«الشبيبة الثورية» تفض بالقوة تجمعين احتجاجيين لأنصار «المجلس الوطني الكردي» في القامشلي والحسكة

«الشبيبة الثورية» تفض بالقوة تجمعين احتجاجيين لأنصار «المجلس الوطني الكردي» في القامشلي والحسكة

تدخّلت مجموعة من تنظيم «الشبيبة الثورية»، الجمعة، لفض اعتصام نظمه أنصار وقيادات من «المجلس الوطني الكردي» في القامشلي، وسط محاولات من قوى الأمن الداخلي (الآساييش) إبعاد المهاجمين لينفض التجمع بعد حدوث إطلاق نار في الهواء.

وكان العشرات من أنصار وقيادات المجلس الوطني الكردي قد تجمعوا في الشارع السياحي وسط القامشلي، بعد دعوة أطلقها المجلس للخروج احتجاجا على ارتفاع أسعار المحروقات في مناطق الإدارة الذاتية.

وعقب تجمع أنصار المجلس هجمت مجموعة من تنظيم الشبيبة الثورية، حاملين العصي على التجمع مطلقين شعارات مناهضة للمجلس الوطني الكردي.

ومع تدخل قوى الآساييش وتمكنها من إبعاد عناصر الشبيبة الثورية، ألقى عدد منهم بالحجارة كما أُطلقت عدد من الأعيرة النارية في الهواء ما تسبب بتفريق التجمع.

وقال صحفيون من القامشلي إن عدد من الصحفيين ممن قاموا بتغطية الاحتجاج، تعرضوا للاعتداء فيما كُسرت كاميرا لأحد المصورين الصحفيين بعد تعرضه للاعتداء من جانب مجموعة الشبيبة الثورية.

وقالت شبكة آسو الإخبارية إن مراسلتها تعرضت للاعتداء من جانب مجموعة الشبيبة الثورية، وكُسرت كاميراتها وهاتفها المحمول أثناء مشاركتها في تغطية الاحتجاج في القامشلي.

في الحسكة لم يختلف المشهد إذ هاجمت مجموعة من الشبيبة الثورية، تجمعاً لأنصار المجلس الوطني الكردي في حي تل حجر، ليتطور الأمر إلى عراك بالأيدي قبل أن تتدخل الآساييش وتبعد المهاجمين.

وتعرف الشبيبة الثورية كتنظيم شبابي يوالي الإدارة الذاتية، وسبق أن اتُهم بالهجوم على مقرات للمجلس الوطني الكردي خلال السنوات الماضية.

وكان المجلس الوطني الكردي قد دعا أول أمس إلى خروج أنصاره في احتجاجات، ضد غلاء الأسعار ورفع أسعار المحروقات متهماً الإدارة الذاتية بالمسؤولية وراء ذلك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.