جيش التحرير يطالب النصرة بالإفراج عن قائده وعناصره.. والنصرة تتهمه بـ”التعامل مع أمريكا”

جيش التحرير يطالب النصرة بالإفراج عن قائده وعناصره.. والنصرة تتهمه بـ”التعامل مع أمريكا”

عدنان الحسين – إدلب

أصدر #جيش_التحرير (التابع للجيش السوري الحر)، بياناً، يطالب فيه #جبهة_النصرة (فرع تنظيم #القاعدة في سوريا) بـ”إطلاق سراح قائد الجيش وعناصره الذين اختطفتهم الجبهة، مساء السبت الفائت، من بلدة #كفرنبل بريف #إدلب، بعد مداهمة مقارهم بشكل غير مبرر”، وفق ما ورد.

 

وأوضح البيان الصادر عن جيش التحرير، أن مجموعة تابعة لجبهة النصرة “داهمت منزل قائد الجيش في بلدة كفرنبل، واعتقلته هو وأشقائه بعد إطلاق النار بشكل مباشر عليهم، ما أدى لإصابتهم. كما داهمت مجموعة ثانية، مقر الجيش والمكتب الإعلامي واعتقلت ما لايقل عن 40 من عناصره، واقتادتهم جميعاً إلى مكان مجهول، وسلبت عتادهم”.

وكان جيش التحرير قد تشكل في الأول من شباط، العام الحالي، في ريف #إدلب و #حلب، من مجموعة مقاتلي الجيش السوري الحر، في إطار قتال تنظيم #داعش شمال حلب، بدعم غربي، وينتشر مقاتلوه الذين يبلغ تعدادهم 4 آلاف مقاتل، في عدة جبهات ضد قوات النظام وضد تنظيم داعش.

وطالب الجيش في بيانه، بـ “الإسراع في تشكيل هيئة شرعية مستقلة، من كبرى الفصائل العاملة، من بينها حركة أحرار الشام وفيلق الشام وجيش النصر وبقية فصائل الجيش الحر، للتدخل السريع والفصل في القضية”. داعياً جميع عناصره إلى “ضبط النفس والهدوء والتزام جبهاتهم حتى يتم الفصل في القضية”.

من جهتهم، تظاهر عشرات المدنيين والناشطين في مدينة #معرة_النعمان بريف إدلب الجنوبي، لليوم 112 على التوالي، ضد جبهة النصرة، منددين بعملية اختطاف قيادة وعناصر جيش التحرير ونهب ممتلكاته، من قبل جبهة النصرة. مؤكدين تضامنهم الكامل معهم ومطالبين بقية الفصائل بضرورة وضع حد لتجاوزات النصرة.

في المقابل، اتهمت جبهة النصرة في بيان لها، أمس، جيش التحرير بـ “المشاركة في برنامج تدعمه #الولايات_المتحدة الأمريكية (التي تعتبرها النصرة عدواً)”. متهمة قيادة جيش التحرير بـ”الإفساد في الأرض”.

يذكر أن جبهة النصرة فككت مايقارب 21 فصيلاً تابعاً للجيش السوري الحر، كان آخرها الفرقة 13، بعد مداهمة مقارها واعتقال عناصرها في معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وكل ذلك بحجج “التعامل والدعم الغربي، والفساد والإعتداء على عناصرها”، بينما لم تخضع النصرة لأي محكمة تقضي بينها وبين الفصائل التي هوجمت من قبل النصرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.