قالت وسائل إعلام أميركية، إن النائب الديمقراطي “جمال بومان” فشل في الحصول على الدعم اللازم لتمرير التعديل الذي طرحه في الكونغرس الأميركي لإنهاء التدخل العسكري في سوريا.

 وكان التعديل سيجبر إدارة الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، على الحصول على إذن خاص من الكونغرس الأميركي؛ لاستمرار وجود القوات الأميركية هناك.

وطلب النائب الديمقراطي، الدعم لتعديل على قانون الدفاع الوطني لاتخاذ خطوة مهمة نحو استعادة صلاحيات الكونغرس الحربية، وطرح الوجود العسكري غير المصرح به في سوريا على نقاش طال انتظاره في الكونغرس.

وهذا التعديل الذي اقترحه مجلس النواب خلال الأسبوع الماضي، وأيده ستة نواب آخرين، يمكن أن يؤدي إلى قطع التمويل الذي يخصصه قانون مخصصات “الدفاع الوطني” عن استمرار العمليات العسكرية الأميركية في سوريا دون الرجوع إلى الكونغرس للحصول على موافقته.

وفي الجَلسة ذاتها أقرّ مجلس النواب، مشروع قانون ينصّ على تمديد العمل بالميزانية الحالية للحكومة الفدرالية لغاية 3 ديسمبر/كانون الأول القادم.

وسبق أن قال المتحدث باسم التحالف الدَّوْليّ، العقيد “مارتن ماروتو”، إنّ مهمة التحالف في سوريا والعراق لم تتغير، وهي التعاون مع الشركاء لمحاربة التنظيم،

ولفت “ماروتو”، إلى أن التحالف ملتزم بالهزيمة الدائمة لـ “داعش” وتهيئة الظروف لعمليات المتابعة لزيادة الاستقرار الإقليمي، على خلفية مخاوف “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سوريا من انسحاب أميركي من سوريا.

وما يزال نحو 900 جندي أميركي في سوريا، حيث يقوم هؤلاء بمساندة “قوات #سوريا الديمقراطية” وتقديم المشورة لها.

وبحسب ما ورد في تغريدة نشرتها السِّفَارة الأميركية في سوريا، فإن معاون وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة، “جوي هود”، قال إنّ: «الولايات المتحدة تلتزم بالحملة ضد تنظيم “داعش” إلى جانب التزامها بنشر الاستقرار في المنطقة».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.