صعّدت قوات الحكومة السوريّة بدعمٍ من الطائرات الروسيّة، السبت، من عملياتها العسكرية على مواقع عدة في مناطق “خفض التصعيد”، شمال غربي سوريا.

في وقتٍ طال التصعيد مناطق سيطرة القوات التركيّة بريف حلب الشمالي.

وقال مراسل (الحل نت) نقلاً عن ناشطين محلييّن، إن طائرات روسية قصفت بثلاث غارات جوية قرية “باصوفان”، ضمن مناطق سيطرة النفوذ التركي شمالي حلب، في ثاني استهداف خلال شهر واحد، دون وقوع إصابات بشرية.

وأضاف المراسل، أن طائرات استطلاع مذخرة يُرجح أنها للميليشيات الإيرانية، استهدفت مقراً عسكرياً لـ«الجيش الوطني» الموالي لتركيا.

مؤكداً أن الاستهداف كان قرب قاعدة عسكرية في بلدة “البارة” جنوبي إدلب، ما تسبب بتضرر بعض المعدات العسكرية.

كما عملت القوات الحكومية على استهداف قرية “الرويحة” وأحرش “بينين” بالصواريخ والمدفعية، دون وقوع خسائر بشرية.

في غضون ذلك، أسفر قصفٌ روسي على منطقة “دوير الأكراد”، شمال شرقي اللاذقية، عن مقتل عنصر من فصائل المعارضة السوريّة.

وطال الاستهداف الروسي أيضاً قرية “عين شيب” ومحيط قرية “بينين” وبلدتي “البارة” و”الروحية” في إدلب.

يأتي ذلك، تزامناً مع حشد الجيش التركي قواته في إدلب، بعد استقدام نحو ثلاثة آلاف عنصر، بالإضافة إلى آلياتٍ عسكرية.

وذلك، خلال الأسبوع الفائت، ووزعتهم على قواعدها المنتشرة بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بحسب ناشطين.

وأعلنت تركيا عقد قمة ثنائية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بسوتشي في الـ29 من الشهر الحالي.

ولفتت إلى أن الهدف من اللقاء، هو بحث الملفات المتعلقة بمناطق “خفض التصعيد”.

واتهمت فصائل المعارضة في إدلب، الجيش السوري، بعدم الالتزام باتفاقيّات التهدئة، التي تنص على وقف العمليّات العسكريّة، الموقعة بإشراف من تركيا وروسيا.

وعقدت روسيا وتركيا وإيران، إضافةً إلى ممثلين عن الحكومة السوريّة وفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة، في الثامن من شهر تموز/ يوليو الماضي، اجتماعاً ضمن الجولة الـ16 من مباحثات أستانا، بهدف دعم الهدوء العسكري في مناطق شمال غربي سوريا.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.