نظّم العشرات من طلّاب جامعة إدلب شمال غربي سوريا، وقفةً احتجاجيّة، أمام مبنى رئاسة التعليم العالي بمدينة إدلب، مطالبين بتعديل قرار الترفع الإداري للسنة التعليمية الجديدة.

وينص القرار الذي يرفضه الطلاب على ترفيع الطالب إلى السنة التالية، في حال رسوبه في 4 مواد كحد أقصى، في حين يطالب الطلاب برفع الحد إلى ستة مواد.

ويترتب على الطالب الذي رسب سنة دراسيّة في الجامعة، دفع نصف القسط المالي للسنة الواحدة، إلى جانب إلزامه بدفع مبلغ مالي لكل مادة (من الفصلين الأول والثاني)، قام بتحميلها أو رسب فيها قبل تقديم الامتحان الخاص بها في الدورة التكميلية.

من جانبه عبّر الطالب “أحمد” (رفض الكشف عن اسمه الثاني)، عن حاجته لتعديل القرار الذي يعتبره جائراً.

“أحمد” المهجّر من ريف حماه، أوضح في حديث لـ«الحل نت»، أن الطلاب يواجهون ظروفاً صعبة لإكمال تعليمهم، أبرزها المواصلات وانتشار فيروس كورونا، ذلك ما يرفع معدلات الرسوب في الجامعات.

كما أكد أن الأوضاع الماديّة، لا تسمح له إلى جانب عشرات الطلاب بدفع أقساط إضافيّة، بسبب رسوب بعض المواد خلال سنوات دراسته في الجامعة.

وهذه هي الوقفة الثانية التي ينظمها طلاب الجامعة، احتجاجاً على القرارات الإداريّة التي يصفونها بـ«الجائرة»، في حين لم تعلّق إدارة جامعة إدلب، على مطالب طلابها حتى اللحظة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.