قال مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الأمن الانتخابي، “مهند نعيم” إن: «محاولات تزوير الانتخابات باءت بالفشل».

وبين “نعيم” أنه: «تم القبض على العديد ممن بنتمون لبعض الأحزاب السياسية؛ لأنهم مانوا يحاولون التهيئة لتزوير الانتخابات».

https://www.facebook.com/sharqiyatv/videos/287155336298368/

مردفاً بلقاء تلفزيوني أن: «قانون الانتخابات الجديد، ضمن ولأول مرة للمستقلين أن يرشحوا بعيداً عن الأحزاب والكتل السياسية».

وأكد أن: «مسألة تزوير الانتخابات تفككت من جهتين، المفوضية والحكومة. فقد استُخدم ولأول مرة ملف الأمن الانتخابي بجميع المفاصل، ومن ضمنها الأمن السيبراني وغيره».

وتابع: «كان في السابق يتم التلاعب في قواعد البيانات؛ لأن هناك انتخابات بعيدة عن قواعد البيانات، مثل انتخابات الخارج والاقتراع الخاص، فيحدث تلاعب بقواعد البيانات من قبل موظفين مرتبطين بأحزاب متنفذة».

«أما الآن فهذا الموضوع انتهى أساساً، إذ أُلغيت انتخابات الخارج، والتصويت الخاص سيشترك فيه فقط من يمتلك بطاقة بايو مترية، ولايمكن التلاعب مجدداً في قاعدة البيانات؛ كونها موجودة مسبقاً ومعدة بأجهزة التحقق».

وستجرى الانتخابات المقبلة في (10 أكتوبر) المقبل، تحت مراقبة أممية من قبل الأمم_المتحدة، ودولية من قبل الاتحاد_الأوروبي.

وحدّدت الحكومة_العراقية موعد الانتخابانت، تحقيقاً لحراك أكتوبر آو انتفاضة_تشرين التي طالبت بإجراء انتخابات مبكرة.

وخرج الشارع العراقي في بغداد والوسط والجنوب، بتظاهرات واسعة في (أكتوبر 2019)، عرفت بـ “انتفاضة تشرين”.

وطالب المتظاهرون حينها، بتغيير الوجوه السياسية الحالية “الفاسدة”، بحسبهم، وذلك عبر الانتخابات_المبكرة.

ودعا رئيس الحكومة، مصطفى_الكاظمي، الذي حدّد موعد الانتخابات، إلى المشاركة الشعبية الواسعة في اقتراع أكتوبر المقبل.

وجاء “الكاظمي” في (7 مايو 2020) لمنصب رئاسة الحكومة، خلفاً لحكومة “عادل عبد المهدي”، التي أسقطتها “انتفاضة تشرين” في (3 ديسمبر 2019).

وستشهد الانتخابات مشاركة عدة أحزاب ناشئة، ابنثقت من رحم “حراك تشرين”، ومن أهمها “امتداد، وعي، ونازل آخذ حقي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.