رصد – الحل العراق

مرّة أخرى، يتم العثور على مقبرة جماعية لأُناس كان قد قتلهم #داعش إبّان سيطرته على مدينة #الموصل في #العراق في الفترة المحصورة بين 2014 و 2017.

حيث أعلنت “قيادة شرطة نينوى”، العثور على مقبرة تضم رفاة /32/ من ضحايا التنظيم، في ناحية #العياضية التابعة لقضاء #تلعفر غرب #نينوى.

وقالت القيادة على لسان مُديرها “حمد النايس”، إن «من بين الضحايا /11/ سيّدة موصليّة، أغلبهن موظفات في #وزارة_الداخلية، بحسب البطاقات الشخصية التي بحوزتهن»، مُضيفاً، أن «القوات الأمنية، سلّمت الرفاة للطب العدلي بالموصل للتعرف على ذويها».

وقبل ذلك، كان عضو “المفوضية العليا لحقوق الإنسان”، “علي البياتي”، قد كشف، عن جهود لفتح  “علو عنتر” الواقعة شمال قضاء تلعفر غربي الموصل، قبل فترة قصيرة، لكنها توقفت لأسباب غير معلومة.

مُبيّناً، أن «المقبرة تحتوي على أكثر من /400/ رفاة لضحايا من المكون التركماني، و /600/ رفاة لإيزيديين، وضحايا من مكونات أخرى، بالإضافة إلى جثث منتسبين في التشكيلات الأمنية من مناطق مختلفة في الموصل، قتلوا على أيدي داعش و #القاعدة».

وكان “داعش”، قد قتل الآلاف من المواطنين العراقيين، ودفنهم في مقابر جماعية، لا سيما عمليات الإبادة التي طبّقها بحق أبناء المكون الإيزيدي في قضاء #سنجار بالموصل، صيف 2014.

وأحكم “داعش” سيطرته على ثلاث مُحافظات عراقية بالكامل في صيف 2014، حيث اقتحم ثاني أكبر المحافظات العراقية من حيث السكان، وهي نينوى في حزبران من العام السالف الذكر، وأعقبها باحتلال محافظة #صلاح_الدين، ثم #الأنبار، أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة.

واستمرّت القوات الأمنية العراقية، في محاربته منذ ذاك العام، وحتى إعلانها النصر عليه في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول 2017، حيث حُدّد هذا التاريخ، يوماً وطنياً، وعطلة رسمية في البلاد للاحتفال بذكرى النصر، وذلك بعد ثلاث سنوات من الحرب مع “داعش”.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.