تضاعفت أسعار مواد ومساحيق التنظيف في مناطق السلطات السورية، مقارنة بأسعارها في العام الماضي، في حين حمّل صناعيون فيروس كورونا مسؤولية ارتفاع الأسعار.

ووصل سعر كيلو مسحوق الغسيل إلى ٤ آلاف ليرة سورية، وعبوة سائل الجلي ٧٠٠ ملم إلى نحو ٣ آلاف ليرة.

وأشار سوريون إلى أنهم أصبحوا يشترون الأنواع الأرخص ثمناً لكونها مواد مستهلكة بشكل دوري وضروري ولا يمكن الاستغناء عنها كما أنه من غير المجدي شراء هذه المواد أسبوعياً وبسعر عالٍ، بحسب صحيفة (الوطن).

وأوضح المسؤول في القطاع الكيميائي لدى الحكومة السورية “محمود المفتي” أن جائحة فيروس كورونا خلقت إرباكات بتوريد المواد الأولية حيث أصبحت بعض معامل المواد الأولية خارج الخدمة في العالم، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار محلياً.

ولم يكتف التجار في مناطق السلطات السورية، برمي أسباب ارتفاع الأسعار المتكرر والجنوني، إلى شماعة أسعار صرف الدولار، بل أضافوا حجة جديدة هي ارتفاع تكاليف الشحن.

وقال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها “أكرم الحلاق” في تصريح صحفي مؤخراً، إن «أسعار المواد التي تعتمد على تكاليف الشحن حيث ارتفعت بسبب ارتفاع تكاليف الشحن مؤخراً من شرق آسيا».

وتسجل الأسعار في سوريا ارتفاعاً متكرراً وغير منطقي، حيث يتحكم تجار ومستوردون مقربون من السلطات السورية بتسعير المواد وفق ما يحقق لهم مزيداً من الأرباح، الأمر الذي  يزيد من تدهور الوضع المعيشي لمعظم السوريين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.