اعتدى عشرات الأتراك، الجمعة، على منازل ومحال لاجئين سوريين وسياراتهم بعد مقتل مواطن تركي في ولاية “إزمير” غربي تركيا.

وبدأت الأحداث عندما اعتدى شبان أتراك على لاجئ سوري خلال عودته إلى منزله، حيث بدأت بمشادة كلامية بين الشاب السوري وثلاثة مواطنين أتراك كانوا مخمورين.

وتحولت المشادة الكلامية الى شجار فيما بينهم، ما أدى إلى تعرض أحد المعتدين الأتراك لطعنات بسكين أدت إلى وفاته رغم محاولة فرق الإسعاف إنقاذ حياته، بينما أصيب اللاجئ السوري أيضاً بعدة طعنات خلال الشجار.

وفي بيان صدر عن ولاية “إزمير”، أمسِ الخميس، قالت إنّ: «الشجار حصل بعد مشادة كلامية بين ثلاثة أشخاص مخمورين وشاب سوري (م، أ)، في منطقة “توربالي” في مدينتنا، وتم إلقاء القبض على الشاب السوري».

وهاجم عشرات الأتراك، منازل وممتلكات السوريين في تلك المنطقة، حيث نقلت وسائل إعلام تركية، صوراً لحرائق طالت منازل يقطنها سوريون كما هاجم أتراك منازل أخرى بالحجارة.

وتأتي هذه الحادثة، بعد وقت قصير من حادثة مماثلة حصلت في منطقة “ألتنداغ” في ولاية أنقرة، حيث هاجم عشرات الأتراك منازل ومحال ومركبات السوريين في الحي إثر مقتل شاب تركي.

ويعيش معظم السوريين في تركيا حالة من التوتر والقلق، في ظل تصاعد خطاب الكراهيَة ضدهم خلال الأشهر الماضية.

الجدير بالذكر، أن هناك ما لا يقل عن 149 ألفاً و52 لاجئاً سورياً حاصلين على وثيقة “الكيملك” في ولاية إزمير، ويشكّلون قرابة 3،42 بالمئة من إجمالي سكان الولاية، حسب الإحصاءات الرسمية الأخيرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.