بدأت عمليات تسوية جديدة، الخميس، في مدينة “الصنمين” (شمالي مدينة درعا)، حيث تم إنشاء مركز للتسوية في المدرسة الشرعية في المدينة. 

وكانت اللجنة الأمنية، أمسِ الأربعاء، سلمت وجهاء المدينة، قوائم اسمية لمطلوبين من أبناء المدينة، لتسوية أوضاعهم ولتسليم أسلحة.

وضمت القوائم أسماء من العاملين سابقاً ضمن فصائل التسوية والمصالحة، وبعضهم من المنضوين ضمن مجموعات محلية تابعة لفرع الأمن العسكري.

إلى ذلك، أعادة القوات النظامية والأجهزة الأمنية انتشارها ضمن الأحياء السكنية داخل مدينة “جاسم”، على غرار ما حصل في بقية القرى والبلدات الأخرى في المحافظة.

وجاء هذا بعد انتهاء عمليات التسوية وتسليم الأسلحة، أمس الأربعاء.

ووفقاً لمصادر محلية، فإنّه من المفترض بعد انتهاء عمليات الانتشار، أن يتم إعادة فتح الطرقات التي تم إغلاقها خلال الأيام القليلة الماضية.

وسيتم سحب جميع النِّقَاط والقوات العسكرية والأمنية التي انتشرت مؤخراً في المدينة ومحيطها.

وبخصوص الخلاف حول تسليم السلاح في المدينة، قال المحامي “وليد الجلم”، لـ(الحل نت)، إنّه «بعد عقد عدة اجتماعات بين ضباط من اللجنة الأمنية ووجهاء المدينة كان آخرها، الخميس، أبلغ الضباط الوجهاء بأنه سيتم فتح الحواجز التي تمنع أهالي المدينة من العبور».

ونقل “الجلم” عن أحد الوجهاء بأنه لن يتم تفتيش أي منزل، وسيكون على غرار الانتشار الذي تم في “درعا البلد” أولاً ثم في بلدات “اليادودة” و”المزيريب” و”طفس” و”تسيل” و”نوى” و”إبطع” و”داعل”، وعدد من قرى حوض اليرموك غربي درعا.

أما في مدينة “إنخل”، فأشار “الجلم”، إلى أنّه استمرت فيها عمليات التسوية وتسليم الأسلحة لليوم الثاني على التوالي، وقد تم الاتفاق بين الوجهاء وضباط اللجنة الأمنية على تسليم قطعة سلاح عن كل ثلاثة أسماء مطلوبين للتسوية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.