شهدت محافظة طرطوس مؤخراً جريمة قتل جديدة عبر تفجير قنبلة، أودت بمقتل سيدة بعد خلاف مع زوجها. لتضاف إلى سلسلة الجرائم التي وقعت في مناطق سيطرة حكومة دمشق خلال الآونة الأخيرة.

وأفادت مصادر محليّة بوقوع جريمة قتل في قرية «عين الجاش»، التابعة لمنطقة دريكيش، بريف طرطوس.

وأقدم رجل في القرية المذكورة، على تفجير قنبلة وسط منزله، بسبب خلاف وقع بينه وبين زوجته. الأمر الذي أدى إلى مقتل الزوجة وإصابة ولديهما بجروح، فيما سلّم الأب نفسه لقوّات الأمن التي حضرت إلى المكان.

وتشهد مناطق سيطرة «الحكومة السوريّة»، ارتفاعاً في معدلات جرائم القتل، لاسيما باستخدام القنابل اليدويّة، في ظل ظاهرة انتشار السلاح بين الأهالي، حيث يعتبر الكثير من المتابعين أن ذلك من مخلفات الحرب السورية، وتفاقم فوضى السلاح بين العديد من السوريين الذين التحقوا بالميليشيات المحلية التي ساندت القوات الحكومية في عملياتها العسكرية خلال السنوات الماضية.

وعلى مدخل القصر العدلي في محافظة طرطوس، أقدم أحد الأشخاص على تفجير قنبلة بمحامي قبل نحو أسبوعين. حيث وأسفر الانفجار عن مقتل صاحب القنبلة، ومقتل المحامي “ملهم محمد“، إضافة إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح.

وسجلت المناطق السوريّة خلال الشهر الماضي، وقوع أربع جرائم قتل، باستخدام القنابل، في دمشق وحلب وطرطوس.

وتحتل سوريا المرتبة الأولى عربياً، والتاسعة عالمياً، في قائمة الدول التي شهدت ارتفاعاً في معدلات الجريمة، خلال عام 2021، وذلك بحسب تقرير لموقع “Numbeo Crime Index” المتخصص بمؤشرات الجريمة حول العالم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.