تستمر القوات_العراقية بملاحقة بقايا “داعش” في الموصل، شمالي العراق، بعمليات استخبارية مكثفة؛ لأجل القضاء على خلايا التنظيم النائمة.

وبهذا الصدد، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى_رسول، في بيان عن: «قتل 3 عناصر تابعة لـ داعش في الموصل».

وقال “رسول” في بيان إن العملية نفّذتها «قوة من قيادة فرقة المشاة السادسة عشرة (…) بناءً على معلومات استخبارية دقيقة».

مبيناً: «لقد رصدت تحركاتهم عبر الكاميرات الحرارية في منطقة “حمام العليل/ مقالع العريج” ضمن محافظة نينوى».

من حهتها بينت خلية الإعلام_الأمني في تغريدة عبر تويتر أن، العملية الأمنية تمت بإسناد من طيران التحالف_الدولي.

وتجيء هذه العملية، بإطار الحملة المكثفة التي تشنها الحكومة_العراقية، ضد بقايا “داعش” النائمة في العراق.

وتهدف الحملة إلى القضاء على بقايا “داعش” في الموصل والعراق عموماً بشكل نهائي. وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

يشار إلى أن خلايا “ داعش ” تنفذ عدة هجمات بين حين وآخر بالداخل العراقي، منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

وتتركّز أغلب تلك الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى“داعش” بتلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.

وأكّد محللون بوقت سابق أن: «البيئة الحاضنة لتنظيم “داعش” سابقاً، قد اختلفت الآن».

«وهو حال يفرض على “داعش”، عدم الظهور بالمدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر»، بحسبهم.

وأشار المحللون إلى أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق».

كما أن: «مقتل زعيم داعش “أبو بكر البغدادي”، كان بمثابة الضربة القاصمة للتنظيم»، على حد قولهم.

وأردفوا بأن: «التنظيم ليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

وسيطر “ داعش ” في 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، ثم على الآنبار، وهي أكبر المحافظات مساحة، ثم صلاح الدين.

كذلك سيطر “داعش” على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.