تتسارع خطوات تطبيع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين السلطات السورية والأردن، إذ تعتزم دمشق إعادة فتح المنطقة الحرة مع الأردن وذلك بعد إجراءات منها استئناف عمل معبر نصيب – جابر، واتفاق خط الغاز العربي.

وقال مصدر في في وزارة الاقتصاد في الحكومة السورية، إن «هناك مباحثات وتنسيقاً واجتماعات لتفعيل المنطقة الحرة مع الأردن وعودتها للعمل ومتوقعاً أن يتم خلال الأيام المقبلة تحديد موعد لافتتاحها».

وتم تنفيذ وتأهيل نحو 90 في المئة من البنية التحتية اللازمة لعمل المنطقة الحرة، وتأمين الكثير من التجهيزات ومستلزمات عمل المنطقة، بحسب تصريح المصدر لصحيفة (الوطن).

ومن شأن المنطقة الحرة بين السلطات السورية والأردن، تسهيل وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.

وهناك بعض الإجراءات الإدارية يتم العمل عليها قبل افتتاح عمل المنطقة الحرة وسيكون هناك أمانة جمركية خاصة بالمنطقة الحرة المشتركة مع الأردن، وفق جمارك السلطات السورية.

وكشف مسؤول نقابي أردني الزيادة في حجم العمل بالبضائع الواردة من العقبة إلى سوريا تجاوز الـ600 في المئة خلال الأسابيع الأخيرة.

وبدأت شركة “الملكية الاردنية” منذ أيام بتوفير خدمة النقل البري من مدينة دمشق باتجاه مطار الملكة علياء الدولي وذلك لحين استئناف الرحلات الجوية في المستقبل، وذلك بعد نحو ١٠ سنوات من توقف نقل المسافرين بين البلدين.

واتصل “بشار الأسد” بالملك الأردني “عبد الله الثاني”، الأحد ٣ تشرين الأول الحالي، وبحثا خلاله العلاقات الثنائية.

وبدأ الانفتاح الأردني مع السلطات السورية، يتعزز بعد الاتفاق التي جرى في وقت سابق من الشهر الحالي، على خطة نقل الغاز المصري عبر الأراضي الأردنية والسورية وصولاً إلى لبنان، بما يعني تخفيف عقوبات “قيصر” الأمريكية على داعمي السلطات السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.