طرحت الإمارات العربية المتحدة منح تأشيرة وإقامة سياحية لمدة ٥ سنوات، وفق شروط عدة بينها وجود مبلغ بحساب المتقدم، وتحديد فترة إقامة سنوية في الإمارات.

وذكرت “الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية” التابعة للسلطات الإماراتية، أن بإمكان الأجانب التقدم للحصول على التأشيرة السياحية لمدة ٥ سنوات، على الموقع الرسمي للهيئة، ولا يتاح ذلك في سفارات الإمارات وقنصلياتها في الخارج.

واشترطت الهيئة للحصول على التأشيرة امتلاك المتقدم لحساب بنكي لآخر ٦ أشهر حين تقديم الطلب  فيه (٤ آلاف دولار)، وتأمين صحي، وصورة لجواز السفر وصورة شخصية ملونة، وتسجيل المعلومات ضمن استمارة خاصة في موقع الهيئة.

والتأشيرة السياحية متاحة للأفراد من جميع الجنسيات بحيث يحصل الفرد بموجبها على إذن دخول لسفرات عدة لمدة خمس سنوات، شريطة البقاء في الدولة لمدة لا تزيد على 90 يوماً في السنة الواحدة.

ويبدأ حساب السنة (الأولى ، الثانية حتى الخامسة) من تاريخ أول دخول إلى الدولة باستخدام هذه التأشيرة، وفي حال الرغبة بتمديد فترة البقاء السنوية في الدولة لأكثر من 90 يوم ولفترة لا تتجاوز 180 يوم بالإمكان تقديم طلب تمديد فترة الإقامة داخل الدولة، بحسب الهيئة.

وخفضت أبو ظبي، في 23 أيلول الماضي، أسعار تأشيرة دخول السوريين أراضيها ووحدتها بين الذكور والإناث، وذلك بعد أقل من شهر على فتح باب تقديم الطلبات للحصول على تأشيرة.

وأصبح سعر التأشيرة بـ ٥٥٠دهم إماراتي نحو ١٥٠ دولاراً أميركياً، للفيزا بمدة شهر واحد، و1,100 درهم زي نحو ٣٠٠ دولار، للفيزا التي مدتها 3 أشهر.

وكانت التأشيرة للذكور بـ ١،٨٠٠ درهم لمدة شهر و٢٢٠٠ درهم لمدة ٣ أشهر، وللإناث ٥٥٠ درهم لمدة شهر، و١١٠٠ درهم لمدة ٣ أشهر.

ومنحت الإمارات خلال الأشهر الأخيرة إقامات طويلة الأمد لعدد من السوريين بينهم فنانون واقتصاديون، في حين يبحث معظم الشباب السوريين عن فرصة لمغادرة سوريا هرباً من تداعيات الحرب والظروف الاقتصادية المتدهورة.

يذكر أن سوريين كثر في مناطق السلطات السورية، وبخاصة الشباب في سن الخدمة الإلزامية والاحتياطية (بين ١٨ و٤٢ سنة) يبحثون عن فرصة لمغادرة بلدهم هرباً من الالتحاق بالجيش وأملاً في تحسين وضعهم المعيشي في ظل أزمات اقتصادية خانقة تحيط بالسوريين.