قال مسؤول أممي إن ٥ ملايين سوري متضررون من أزمة مياه في شمالي وشمال شرقي سوريا، وذكر تقرير للصليب الأحمر الدولي أن ٥٠٪ من أنظمة المياه لا تعمل في سوريا.

وأشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” في تصريح للصحفيين إلى أنه «لا يصل الناس في شمالي وشمال شرقي سوريا بشكل موثوق إلى المياه الكافية والآمنة جراء انخفاض مستويات المياه، وتعطل أنظمة الضخ».

وأضاف أن «الأمم المتحدة أطلقت مع شركائها خطة على مدى الأشهر الستة المقبلة تستهدف 3.4 ملايين من أكثر الأشخاص تضررًا في تلك المناطق».

في حين، لفت تقرير صادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن «النزاع أدى إلى إضعاف الوصول إلى الخدمات الأساسية في سوريا، بما في ذلك الوصول إلى المياه الصالحة للشرب».

وتعمل 50% فقط من أنظمة المياه والصرف الصحي بشكل صحيح في جميع أنحاء سوريا، فيما كان 98% من سكان المدن و92% في المجتمعات الريفية يتمتعون بإمكانية موثوقة للحصول على المياه الصالحة للشرب في ٢٠١٠.

وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” ذكرت في تقرير لها صدر في أيلول الماضي أن الحرب في سوريا الحرب أدت إلى تدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي وإهمالها، حيث يواجه أكثر من ٣ ملايين شخص أزمة مياه.

يذكر أن السوريين في مختلف المناطق، يشتكون مراراً من النقص الحاد في مياه الشرب وعدم وصولها إطلاقاً لعدد من البلدات، وكذلك من تردي حالة شبكة نقل المياه، الأمر الذي يؤدي إلى تلوث مياه الشرب وتسبب ذلك بحالات تسمم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.