تسريبات “The Intercept” تكشف عن حظر فيسبوك لشخصيات وميليشيات عراقية.. تعرّفوا عليها

تسريبات “The Intercept” تكشف عن حظر فيسبوك لشخصيات وميليشيات عراقية.. تعرّفوا عليها

كشفت تسريبات “The Intercept” التي نشرها موقع (The Intercept) الأميركي، عن العديد من الشخصيات والكيانات والمؤسسات التي حظرتها منصة فيسبوك.

وحسب تسريبات “The Intercept” فإن الحظر الذي فعلته منصة فيسبوك على الشخصيات والمؤسسات والكيانات، هو بدعوى “الإرهاب، العنف، وخطاب الكراهية”.

وأظهرت التسريبات المكونة من 100 صفحة، أسماء شخصيات عراقية إلى جانب الجهة المحظورة التي تتهم الشخصية بدعمها أو الانتماء لها.

الشخصيات المحظورة وفق تسريبات “The Intercept”

ومن بين الشخصيات العراقية التي حظرتها فيسبوك، “أبو مهدي المهندس”، و”جواد الطليباوي”، و”محمد كوثراني”، لارتباطها بميليشيا “كتائب حزب الله”.

كما حظرت فيسبوك، “كريم الغانمي”، و”آراس حبيب”، و”مكي الأسدي”، و”محمد صالح الحسني”، لارتباطها بالحرس الثوري الإيراني.

وكشفت تسريبات “The Intercept” عن حظر فيسبوك لـ “عزت الدوري” لارتباطه بـ “الحركة النقشبندية”، و”أكرم الكعبي” لارتباطه بميليشيا “النجباء”.

الميليشيات والمؤسسات

إلى ذلك أظهرت التسريبات، حظر فيسبوك لأسماء ميليشيات عراقية ولائية مثل، “كتائب الإمام علي، كتائب جند الإمام، ولواء أبو الفضل العباس”.

كذلك حظرت فيسبوك “مؤسسة العهد الإعلامية” لارتباطها بميليشيا “حزب الله” اللبناني، وقناة “العهد” الفضائية لارتباطها بميليشيا “عصائب أهل الحق”.

كما غلبت على القوائم، أسماء شخصيات ومؤسسات على صلة بتنظيمي “داعش” و”القاعدة”، حسب تسريبات “The Intercept”.

ومن بين جماعات الشرق الأوسط الأكثر ذكراً في القوائم: “حركة حماس الفلسطينية، والحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني”. وأسماء قليلة نسبياً على صلة بـ “حركة طالبان” الأفغانية.

يشار إلى أن “فيسبوك”: «امتنعت خلال السنوات الماضية، عن كشف قوائم الكلمات الممنوعة من التداول. وذلك بحجة أن كشفها سيعرض موظفيه إلى الخطر. وأن ذلك سيقود أيضاً إلى تمكين الجماعات والشخصيات المحظورة من الالتفاف على الحظر»، حسب موقع (The Intercept).

ولفت الموقع إلى أن: «هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها كشف تلك القوائم ويتم تسريبها، منذ بدء العمل بها عام 2012».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.