أعلنت “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، ليل الخميس – الجمعة، إلقائها القبض على شخص تهمته بعمليات تفجير وزرع عبوات ناسفة استهداف الأرتال العسكرية لتركيا والدوريات المشتركة الروسية – التركية.

وقالت “الهيئة” عبر بيان نشرته، إنّ: «القوة الأمنية التابعة لها ألقت القبض على المدعو “أحمد أنس الجاسم”، خلال عملية أمنية قرب مدينة إدلب». 

وبثت الهيئة صوراً تظهر العنصر وألغماً أرضية وعبوات ناسفة، أسلحة فردية متوسطة.

فيما نفت سرية “أنصار أبي بكر الصديق”، عبر بيان لها نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، علاقتها بالمدعو “أحمد الجاسم”، واتهمت الهيئة بالكذب.

فيما ختمت السرية بيانها، أن “تحرير الشام” قبل أن تغير من سياستيها ونهجيها العسكري، هي من تحث على عمليات التفجير ضد الجيش التركي عبر معسكرات تدربية وشرعية لها.

العمليات ضد الجيش التركي في إدلب

وتبنت سرية “أنصار أبي بكر الصديق” في بيان لها، في يناير/كانون الثاني الفائت، استهداف نقطة عسكرية للجيش التركي قرب مدينة “أريحا” بمحافظة إدلب.

وعرّفت “السرية” عن نفسها بأنها مستقلة وغير تابعة لأي جماعة أو فصيل أو تنظيم، قائلةً – عبر معرّفاتها – إنّها ستبثّ إصداراً مرئياً لـعملياتها، يليه بيان تحذيري للمدنيين بعدم الاقتراب مِن قواعد الجيش التركي وأرتاله.

إلى ذلك، قال ناشطون محليون، رفضوا الكشف عن اسمهم لأسباب أمنية،  لـ(الحل نت)، أنّ:  «أكثر من 12 جندي تركي قتلوا نتيجة استهدافات متكررة لهم إما داخل قواعدهم العسكرية المنشرة في محافظتي إدلب وريف حلب، أو عن طريق انفجار عبوات ناسفة أثناء مرور أرتال تركية على الطرق بريف المحافظة».

وكانت آخر تلك العمليات، قرب مدينة “بنش” حيث قتل ثلاثة جنود وأصيب خمسة آخرين إثر انفجار عُبْوَة ناسفة بسيارة عسكرية للجيش التركي خلال توجهها إلى القاعدة العسكرية في بلدة “النيرب”.

تحرير الشام تركيا

أصابع الاتهام تتجه نحو تنظيم “القاعدة”

فيما اتهم الناشطون تنظيم “حراس الدين” وخلايا أخرى تابعة لتنظيم “داعش”، بالوقوف وراء تلك العمليات المتكررة بهدف خرق الاتفاقيات الدولية الموقعة بين روسيا وتركيا مؤخراً.

حيث كانت عمليات التفجير سبباً رئيسياً بتوقع الدوريات التركية – الروسية التي كانت تسير على الطريق الدَّوْليّ حلب اللاذقية.

وسبق أن تبنّت مجموعة مجهولة أيضاً تُطلق على نفسها كتائب “خطاب الشيشاني”، عمليات عدّة استهدفت دوريات مشتركة للقوات التركية والروسيّة على الطريق الدولي حلب – اللاذقية (M4).

للمزيد يرجى قراءة: قتلى وجرحى بانفجار يستهدف رتل عسكري تركي شمالي إدلب

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.