قتل وجرح 18 شخصاً، السبت، بقصف صاروخي للقوات الحكومية السورية من مواقعها بريف حلب الغربي على بلدة سرمدا شمال محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وقال ناشطون محليون للحل نت، إن القوات الحكومية، استهدفت مخفراً لـ«حكومة الإنقاذ» التابع لهيئة تحرير الشام بمدينة سرمدا شمالي محافظة إدلب، بـ«صواريخ الكرا سنبول مما تسبب بمقتل ثلاثة عناصر بينهم قائد المخفر وإصابة 15 أخرين بينهم مدنيون بحصيلة أولية».

وأضاف الناشطون، أن القوات الحكومية استهدفت بثلاثة صواريخ أيضاً منطقة «المعمل الأزرق»/ الواقعة بين معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا وبلدة سرمدا دون ورود معلومات عن وقوع إصابات بشرية حتى الأن وفق المصادر.

وتعتبر حادثة قصف بلدة سرمدا الحدوديّة مع تركيا، هو الأول من نوعه منذ أشهر في إشارة لبداية تصعيد جديد من قبل القوات الحكومية وحليفتها روسيا، عقب التصريحات المتتالية للرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قبل أيام، والتي حملت تهديدات بشن عمليات عسكرية في مناطق عدة داخل سوريا.

واستقدمت القوات الحكومية، في الأيام القليلة الماضية تعزيزات عسكرية من عناصر مشاة وآليات ثقيلة باتجاه مدينة “سراقب” شرقي إدلب، حسب مصدر عسكري من “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني” لـ(الحل نت).

وأرسلت القوّات التركيّة خلال الأيام الماضية، تعزيزات عسكريّة إضافيّة إلى مناطق شمال غربي سوريا، تحسباً لهجوم وشيك على تلك المنطقة.

فيما تقول فصائل المعارضة إنها بدأت بوضع خطة عسكريّة، لمواجهة هجوم محتمل للقوات الحكومية بدعمٍ روسي على إدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.