قال ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن “بسام إسحق”، إن الولايات المتحدة الأميركية أكدت التزامها مجدداً بإبقاء قواتها في شمال شرقي سوريا، وبذل جهود لتحسين الوضع الاقتصادي والخدمي في المنطقة.

وأوضح “إسحق” لـ(الحل نت)، أن التأكيد الأميركي جاء على لسان نائب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، “ديفيد براونستين”، خلال زيارة أجراها أمس لممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن.

وتواجه مناطق الإدارة الذاتية تحديات عديدة، أبرزها تدهور الواقع الاقتصادي والمعيشي والخدمي، في وقتٍ تسعى فيه “مسد” إلى استثناء مناطق شمال شرقي سوريا من العقوبات المفروضة على سوريا.

وأردف “إسحاق”، أن اللقاء تناول أيضاً التحديات العسكرية التي تواجه منطقة شمال شرق سوريا، وأن “بروانستين” أكد على أهمية خفض التصعيد من جميع الأطراف.

قد يهمك: “قسد” تؤكد مساعيها لخفض التصعيد في شمال شرقي سوريا

يأتي ذلك، في ظل تهديدات تركية تصاعدت مؤخراً من جانب أعلى القيادات التركية، تتحدث عن هجوم عسكري قد يطال مناطق تل رفعت ومنبج وربما كوباني.

ونقل “إسحق” عن “بروانستين” وصفه لنموذج الإدارة الذاتية بأنه «أفضل نموذج حوكمة في سوريا بالوقت الحالي».

لافتاً إلى أن نائب المبعوث الأميركي تحدث عن أهمية التعريف بالإدارة الذاتية في واشنطن كنموذج تعددي، وكيف يمكن لممثلية “مسد” في واشنطن أن تلعب دوراً فعالاً في المرحلة القادمة.

اقرأ ايضاً: “قسد” تتحدث عن مرحلة جديدة من “التغيير” في شمال شرقي سوريا

وتعتبر هذه الزيارة الأولى التي يجريها “براونستين” لممثلية “مسد”، وهو المشرف على مشروع الحوار “الكردي- الكردي”، المتوقف منذ تشرين الأول/ أكتوبر عام 2020.

ولا تزال واشنطن تدعم الحوار الكردي وفق تصريحات قيادات كردية.

ويهدف الحوار إلى توحيد موقف القوى السياسية من مختلف المكونات وإشراكهم في الإدارة الذاتية بعد إجراء تعديلات عليها، إلى جانب مشاركتهم في عملية التفاوض بجنيف كطرف معارض.

وكانت قيادات كردية قد صرحت لـ(الحل نت)، قبل نحو أسبوعين، أن الراعي الأميركي هدّد الطرفين فيما لو لم ينجحا في استئناف الحوار بينهما والتوصل إلى اتفاق، فإنه سيفرض حل من جانبه.

---