يشتكي سوريون كثر من نقص حاد في الأدوية بمشفى معالجة حالات السرطان في مناطق السلطات السورية، الأمر الذي يجبر كثيراً من المرضى على تأمين الدواء من السوق بأسعار مرتفعة جداً.

وذكر سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك نقصاً في الجرعات الكيميائية، في مشفى البيروني.

وقال مصدر في وزارة التعليم العالي التي يتبع لها المستشفى إن «العلاج الشعاعي مؤمن بشكل كامل، لكـن الجرعات الكيميائية تتطلب بعض الأدوية التي أحياناً تكون غير متوفرة بسبب ازدياد الحالات المرضية وتأخر توريدها، منوهاً إلى وجود متابعة من المشفى لتأمين الأدوية اللازمة»، بحسب صحيفة (الوطن).

وأشار مدير الهيئة العامة لمشفى البيروني “إيهاب النقري” إلى أن هناك زيادة في عدد الحالات والإصابات الورمية في المشفى بنسبة 10 بالمئة خلال 9 أشهر منذ بداية العام، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

وحذَّر مجلس الصناعات الدوائية في مناطق سيطرة السلطات السورية، يوم الأحد الماضي، من نقص كبير في أصناف دوائية بسبب صعوبة تأمين المواد الأولية.

وقال عضو مجلس نقابة الصيادلة “جهاد وضيحي” إن «هناك صعوبات لدى المعامل في تأمين تمويل المواد الأولية إضافة إلى صعوبات اقتصادية أخرى تواجهها هذه المعامل»، مضيفاً أن «هذا النقص من الممكن أن يؤدي إلى انقطاع في كثير من الأصناف الدوائية في حال استمرت هذه الصعوبات».

وخلص تقرير صحفي نشره (الحل نت) في شباط الماضي إلى أن “الأدوية للأغنياء والمقتدرين، أما الفقراء فليس لهم إلا رحمة الله” وحمل عنوان “في سوريا.. أسعار الأدوية تكوي الجيوب والأعشاب بديل خطير للفقراء”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.