حرس الحدود البولندي يحتجز عشرات المهاجرين من العراق وسوريا وفلسطين

حرس الحدود البولندي يحتجز عشرات المهاجرين من العراق وسوريا وفلسطين

أصيب جنديان من حرس الحدود البولندي، إبان محاولات مهاجرين من سوريا والعراق وفلسطين العبور من حدود بيلاروسيا إلى بولندا.

وقال حرس الحدود البولندي في بيان إن: «عطلة نهاية الأسبوع، شهدت محاولتي اقتحام للحدود من قبل “مجموعات عدوانية” قوامها بين 60 إلى 70 شخصاً. وهاجموا بالحجارة ضباط حرس الحدود والجيش البولندي، في محاولة منهم للعبور قادمين من بيلاروسيا».

حرس الحدود البولندي يحتجز العشرات

واحتجز حرس الحدود البولندي، 19 مهاجراً “غير شرعي” من سوريا والعراق وفلسطين، حسب البيان.

«وتم تسجيل 508 محاولات عبور غير قانوني من بيلاروسيا إلى بولندا، خلال الـ 24 ساعة المنصرمة». وفق بيان حرس الحدود البولندي.

على صلة:

المئات من العراقيين يهاجرون إلى أوروبا بمساعدة بيلاروسيا.. لهذا الهدف

وبوقت سابق، مددت “وارسو”، حالة الطوارئ على الحدود مع بيلاروسيا حتى نهاية نوفمبر المقبل. ورفعت عدد قواتها إلى 3000 جندي بعد أكثر من 10.000 محاولة غير قانونية لعبور حدودها خلال الفترة الماضية.

ويتواجد عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا عشرات الآلاف من المهاجرين، معظمهم من دول العراق وسوريا وفلسطين وباكستان وأفغانستان، في محاولة منهم لعبور حدود بولندا والدخول لدول الاتحاد الأوروبي، سعياً للحصول على اللجوء.

بيلاروسيا وبداية الأزمة

وبدأت أزمة الهجرة الجديدة، منذ إعلان الرئيس البيلاروسي، “ألكسندر لوكاشينكو”، في مايو المنصرم، أنه لن يوقف اللاجئين وهم في طريقهم إلى الاتحاد الأوروبي.

يشار إلى أن العديد من دول الاتحاد_الأوروبي، تتهم “لوكاشينكو” بجلب الأشخاص من مناطق الأزمات إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بطريقة ممنهجة.

على صلة:

بيلاروسيا الطريق الجديد لعبور السوريين إلى أوروبا

وأتت تحركات بيلاروسيا ضدّ دول الاتحاد الأوروبي، نتيجة فرض الأخير، عقوبات اقتصادية ضد الحكومة البيلاروسية. فضلاً عن منع 165 شخصاً من أقرب مساعدي “لوكاشينكو” من دخول دوله.

ونتيجة لقرار الاتحاد الأوروبي، اعتمدت “مينسك”، على دخول اللاجئين إلى الحدود مع دول مثل بولندا وليتوانيا ولاتفيا، مستغله إياهم كأدوات لأغراض سياسية.

تزايد بأعداد المهاحرين

وأظهرت تقارير عديدة، تزايد محاولات عبور الحدود من بيلاروسيا إلى بولندا وليتوانيا ولاتفيا. فدخل نحو 2603 شخصًا إلى ألمانيا منذ بداية العام الحالي وحتى الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري.

يجدر بالذكر أن دول بولندا ولاتفيا وليتوانيا، شدّدت إجراءات الأمن على حدودها. ورغم ذلك يتسلل آلاف المهاجرين، بمساعدة مهربي البشر أحيانًا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.