هاجمت الفنّانة والمطربة اللبنانيّة “إليسا” وزير الإعلام اللبناني “جورج قرداحي”، على خلفية تصريحات الأخير بشأن السعوديّة والإمارات.

واعتبرت “إليسا” أن تصريحات “قرداحي” تضر بلبنان ولا تمثل سياسته وانتماءاته، كما حمّلته مسؤولية التطورات الأخيرة التي فجرتها مواقفه مع السعودية والإمارات.

وقالت الفنان اللبنانيّة عبر حسابها في تويتر: «جورج قرداحي برقبتك مسؤولية بلد بكامله من ورا تصريحات ما بتمثل سياسة لبنان ولا خطو ولا انتماءو. بتحب الأسد والحوثيين؟ روح لعندن وتروك لبنان بحالو إنت وحكومتك ومحورك كلو».

اقرأ أيضاً: في ذكرى تفجير مرفأ بيروت.. “إليسا” تصف “الأسد” و”عون” و”نصر الله” بـ«فشلة مُجرمين»

جورج قرداحي برقبتك مسؤولية بلد بكاملو من ورا تصريحات ما بتمثل سياسة لبنان ولا خطو ولا انتماءو. بتحب الأسد والحوثيين؟ روح لعندن وتروك لبنان بحالو إنت وحكومتك ومحورك كلو

— Elissa (@elissakh) October 29, 2021

كلام “إليسا” جاء على خلفيّة الأزمة الدبلوماسيّة التي سببها “جورج قرداحي” بين الرياض وبيروت، على خلفيّة تصريحات الأخير، التي وصفتها الرياض بـ «الافتراءات».

استدعاء وطرد سفراء لبنان

وأعلنت السعوديّة الجمعة، استدعاء سفيرها لدى لبنان للتشاور ومغادرة سفير لبنان لديها خلال 48 ساعة، احتجاجا على تصريحات أدلى بها “قرداحي”، قبل توليه الوزارة، بشأن الحرب في اليمن ودور التحالف العسكري بقيادة السعودية فيها.

كما طلبت البحرين من السفير اللبناني مغادرة المملكة خلال 48 ساعة.

تصريحات جورج قراحي

واعتبر “قرداحي” في مقابلة تلفزيونية عُرضت الاثنين الماضي، وأجريت قبل توليه حقيبة الإعلامي في الحكومة اللبنانية في أيلول /سبتمبر، أنّ الحوثيين «يدافعون عن أنفسهم.. في وجه اعتداء خارجي».

وقال قرداحي في برنامج «برلمان شعب» الذي يتم بثه عبر «يوتيوب» ، «منازلهم وقراهم وجنازاتهم وأفراحهم تتعرض للقصف بالطائرات التابعة للتحالف الذي تقوده السعودية» في إشارة للحوثيين.

السعوديّة ترد على تصريحات “قرداحي”

السعوديّة ردّت على تلك التصريحات واعتبرتها «تحيزاً واضحاً لميليشيا الحوثي الإرهابية المهددة لأمن واستقرار المنطقة» حسب بيان عن الخارجيّة السعوديّة.

بدورها أعربت الحكومة اللبنانية في بيان عن «رفضها” تصريحات قرداحي»، مشيرة إلى أنه «لا يعبر عن موقف الحكومة إطلاقاً».

غير أنّ قرداحي رفض «الاعتذار»، عن تصريحاته واعتبرها «آراء شخصيّة»، وقال: «أنا لم أخطئ في حق أحد. ولم أتهجم على أحد. فلم أعتذر؟».