كشفت مفوضيـة الانتخابات في العراق، عن البدء في النظر بملحق الطعون، وحددت موعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات.

وقال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية، عماد جميل محسن، إن: «ملحق الطعون سيبدأ اعتبارا من اليوم الخميس، ومن المؤمل أن يستمر لمدة 5 أيام».

مفوضيـة الانتخابات تعمل على إنجاز ملاحق الطعون

مبينا بتصريح للوكالة الرسمية للعراق “واع” أن: «المفوضية تعمل على إنجاز عمليات العد والفرز وملاحق الطعون. وبعد ذلك ترفع التحقيق بالمحطات للهيئة القضائية مع الطعون للبت بها. وفي حال عدم وجود طعن تتم إعادتها إلى المفوضية».

للقراءة أو الاستماع:

الحكيم والفياض يحذران من حدوث أزمة سياسية بسبب نتائج الانتخابات العراقية

وأشار عضو الفريق الإعلامي في مفوضيـة الانتخابات إلى أن: «الإعلان عن النتائج النهائية سيكون بعد إكمال عملية البت بالطعون، وخلال مدة أقصاها 10 أيام».

خسارة مدوية للأحزاب الولائية

وتلقت مفوضية الانتخابات أكثر من 600 طعن بنتائج الانتخابات العراقية التي جرت في (10 أكتوبر) المنصرم، جلها من قبل مرشحين يتبعون للأحزاب المقربة من إيران.

وأسفرت الانتخابات المبكرة العراقية، عن خسارة مدوية لتحالف الفتح الموالي لإيران، الذي تنضوي تحت جناحه الأحزاب الولائية، بحصوله على 17 مقعدا من أصل 329 مقعدا، وهو المجموع الكلي لعدد أعضاء البرلمان العراقي.

الطعون بنتائج الانتخابات بلا دلائل

وبدأت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، منذ الأسبوع الماضي، إعادة العد والفرز يدويا لأكثر من 3 آلاف محطة، بعد الطعون المقدمة بالنتائج الانتخابية.

للقراءة أو الاستماع:

علي أكبر ولايتي يصدم الأحزاب الولائية ويشيد بالانتخابات العراقية: سياسة جديدة لإيران؟

وقالت مفوضية الانتخابات بعد فرزها لمحطات عدة محافظات، إن جل الطعون بلا دلائل، والنتائج كانت مطابقة بشكل شبه كلي للفرز الإلكتروني.

فوز “صدري” يقابله عدم اقتناع من “الولائيين”

ولم تقتنع الأحزاب الولائية بعد خسارتها، بنتائج الانتخابات، واعتبرتها مزورة وتم التلاعب بها، ودفعت بأنصارها للتظاهر والاعتصام رفضا للنتائج.

للقراءة أو الاستماع:

نتائج الانتخابات العراقية: هل خسارة القوى الموالية لإيران فرصة للتغيير في البلاد؟

وفاز التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، أولا في الانتخابات العراقية، بحصوله على 73 مقعدا، وكانت المفاجأة غير المتوقعة بفوز 40 مستقلا في الانتخابات، ليشكلوا التكتل الثاني بعد التيار الصدري من حيث عدد المقاعد النيابية.

وبمجرد أن يتم المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات، ستتم الدعوة لعقد أول جلسة للبرلمان الجديد، من أجل اختيار رئيس جديد لمجلس النواب، ثم اختيار رئيس للجمهورية، ومن ثم اختيار رئيس للحكومة العراقية.