المستشار العسكري لولاية نينوى بقبضة الأمن العراقي: هكذا أطيح به

المستشار العسكري لولاية نينوى بقبضة الأمن العراقي: هكذا أطيح به

أعلنت خلية #الإعلام_الأمني في العراق، اليوم الأربعاء، الإطاحة بالمستشار العسكري لولاية نينوى، وهو ينتمي لتنظيم داعش.

وقالت الخلية في بيان إنه: «بجهد استخباري مستند على معلومات دقيقة، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني من الإطاحة بالمستشار العسكري لما يسمى بولاية نينوى».

تفاصيل الإطاحة بالمستشار العسكري لولاية نينوى

وأضافت الخلية الأمنية في بيانها، أن العملية جرت: «عقب دخول المستشار العسكري لولاية نينوى إلى العراق، قادما من إحدى دول الجوار».

وأشارت إلى أنه: «تم تدوين أقواله أصوليا، واعترف بقيادته للإرهابيين عبر وضع الخطط لمواجهة القوات العسكرية إبان عمليات التحرير».

مختتمة بأن المقبوض عليه: «تدرج بعدة مناصب إدارية ومالية في عصابات داعش، أهمها أميرا لإحدى قواطع ما يسمى بولاية الجزيرة، فضلا عن منصب المسؤول المالي لذات الولاية».

حملة مكثفة

وتجيء هذه العملية، بإطار الحملة المكثفة التي تشنها #الحكومة_العراقية، ضد بقايا #داعش النائمة في #العراق وقرب حدوده.

وتهدف الحملة إلى القضاء على بقايا داعش في العراق بشكل نهائي. وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

للقراءة أو الاستماع: الحـكيم يحذر من تعرضات داعش بالعراق: رقعة الإرهاب قد تتوسع

يجدر بالذكر أن خلايا داعش، تنفذ عدة هجمات بين حين وآخر بالداخل العراقي، منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

وتتركّز أغلب هجمات التنظيم، عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

أسلوب تنظيم داعش

ويسعى داعش، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام، عبر تلك الهجمات.

وأكّد محللون بوقت مضى أن: «البيئة الحاضنة لتنظيم داعش سابقا، قد اختلفت الآن».

«وهو حال يفرض على التنظيم، عدم الظهور بالمدن والبقاء في القصبات الحدودية، يمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر»، وفقا للمحللين.

وأشاروا إلى أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق».

الضربة القاضية

كذلك فإن: «مقتل زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، كان بمثابة الضربة القاصمة للتنظيم»، على حد تعبيرهم.

وأوضحوا أن: «التنظيم ليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

للقراءة أو الاستماع: الحياة السرية لمدينة عراقية حاربت وانتصرت على تنظيم داعش

وسيطر داعش في 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سكانا، ثم على الآنبار، وهي أكبر المحافظات مساحة، ثم صلاح الدين.

كما سيطر داعش، على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته #القوات_العراقية لثلاث سنوات، حتى أعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.