الرئيس العراقي يدعو لتشكيل حكومة “حرة” بعد مرحلة الانتخابات

الرئيس العراقي يدعو لتشكيل حكومة “حرة” بعد مرحلة الانتخابات

أعرب الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم الثلاثاء عن أمله: «بانتهاء مرحلة الانتخابات والذهاب إلى تشكيل حكومة عراقية حرة».

وقال الرئيس العراقي: «نأمل أن تنتهي الانتخابات بنتائج قانونية ودستورية. وتخرج بتشكيل حكومة تلبي حقوق العراقيين في حياة حرة وكريمة».

وأضاف الرئيس العراقي أن: «المرحلة المقبلة، مرحلة استحقاقات كبيرة في العراق، تتطلب الخوض في مشاكلها الحقيقية».

وأكمل برهم صالح في كلمة له خلال منتدى السلام والأمن للشرق الأوسط: «لدينا مشكلة في تثبيت دعائم الحكم الرشيد. وفي طريقة أداء الدولة. وينبغي العمل عليها وحلها».

تطابق النتائج بعد النظر بالطعون

والأسبوع الماضي، أعلنت مفوضيـة الانتخابات العراقية، عن تطابق نتائج جميع أوراق الاقتراع في المحطات المطعون بها في الانتخابات المبكرة، والتي بلغ عددها 4324 محطة.

وقبل ذلك، بين عضو الفريق الإعلامي في مفوضيـة الانتخابات العراقية، عماد جميل محسن أن: «الإعلان عن النتائج النهائية سيكون بعد إكمال عملية البت بالطعون، وخلال مدة أقصاها 10 أيام».

للقراءة أو الاستماع: النساء في الانتخابات العراقية: هل سيغيّر وجود مئة امرأة في البرلمان معالم الحياة السياسية؟

وتلقت مفوضيـة الانتخابات العراقية أكثر من 1436 طعنا بنتائج الانتخابات التي جرت في (10 أكتوبر) المنصرم، جلها من قبل مرشحين يتبعون إلى الأحزاب الموالية لإيران.

وكانت مفوضية الانتخابات العراقية، أكدت في وقت سابق أن: «جل الطعون بلا دلائل، والنتائج كانت مطابقة بشكل شبه كلي للفرز الإلكتروني».

نتائج الانتخابات المبكرة

وأسفرت الانتخابات العراقية التي جرت في 10 أكتوبر المنصرم، عن خسارة مدوية لتحالف الفتح الموالي لإيران، الذي تنضوي تحت جناحه الأحزاب الموالية لإيران، بحصوله على 17 مقعدا من أصل 329 مقعدا، وهو المجموع الكلي لعدد أعضاء البرلمان العراقي.

ولم تقتنع الأحزاب الموالية لإيران بعد خسارتها، بنتائج الانتخابات، واعتبرتها مزورة وتم التلاعب بها، ودفعت بأنصارها للتظاهر والاعتصام رفضا للنتائج.

للقراءة أو الاستماع: نتائج الانتخابات العراقية: هل خسارة القوى الموالية لإيران فرصة للتغيير في البلاد؟

وكانت الأحزاب الموالية لإيران والجمهور المناصر لها، دعت لتقديم رئيس وأعضاء مجلس مفوضيـة الانتخابات العراقية إلى القضاء، «ليحاكموا وينالوا جزاءهم العادل على المخالفات القانونية التي قاموا بها أثناء الانتخابات»، بحسبهم.

كما طالبوا: «باختيار رئيس وأعضاء مستقلين قبل إجراء أي انتخابات قادمة، وضرورة إلغاء آلية العد والفرز الإلكتروني، واعتماد آلية العد والفرز اليدوي في أي انتخابات مقبلة».

وفاز التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، أولا في الانتخابات، بحصوله على 73 مقعدا. فيما كانت المفاجأة بفوز 40 مستقلا، ليشكلوا التكتل الثاني بعد التيار الصدري من حيث عدد المقاعد النيابية.

وبمجرد أن يصادق على النتائج النهائية للانتخابات، ستتم الدعوة لعقد أول جلسة للبرلمان الجديد، من أجل اختيار رئيس جديد لمجلس النواب، ثم اختيار رئيس للجمهورية، ومن ثم اختيار رئيس للحكومة العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.