أستراليا تصنف حزب الله بأسره “منظمة إرهابية”.. توسيع لنطاق العقوبات!

أستراليا تصنف حزب الله بأسره “منظمة إرهابية”.. توسيع لنطاق العقوبات!

صنفت أستراليا، هذا الأربعاء، حزب الله بأسره “منظمة إرهابية”.

ووسعت أستراليا بتصنيفها الجديد، من نطاق العقوبات ضد حـزب اللـه اللبناني.

إذ كانت أستراليا تصنف الجناح العسكري للحزب فقط “منظمة إرهابية”، إلا أنها صنفت اليوم الجناح السياسي للحزب أيضا “منظمة إرهابية”.

وحسب إفادة لوزيرة داخلية أستراليا، كارين أندروز، فإن: «حزب الله يواصل التهديد بشن هجمات إرهابية وتقديم الدعم للمنظمات الإرهابية».

أستراليا: حزب الله تهديد حقيقي لنا

وأضافت أندروز في إفادتها الصحفية أن: «حزب الله يشكل تهديدا حقيقيا وموثوقا به لأستراليا»، على حد تعبيرها.

ومع قرار أستراليا الحديث، فإن حزب الله بات محظورا بشكل رسمي في الدولة التي تعرف بكونها قارة لوحدها.

للقراءة أو الاستماع: الخارجية الأميركيـة: 5 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن قيادي بحزب الله

وتوجد في أستراليا، جالية لبنانية كبيرة، فيها العديد من الذين يمولون حزب الله، وينتمون عقائديا إلى الحزب الذي يسيطر على جل مفاصل #لبنان.

لماذا لا يصنف حناح حزب الله السياسي “منظمة إرهابية” لدى بقية الدول؟

ويصنف حزب الله بشقيه العسكري والسياسي منذ عدة سنوات، “منظمة إرهابية” في الولايات المتحدة الأميركية.

كما أن العديد من الدول الأوروبية وغيرها، تصنف حزب الله “منظمة إرهابية”، لكنها تكتفي بتصنيف جناحه العسكري فقط، لا الحزب بأسره.

ومرد إبقاء تلك الدول للجناح السياسي للحزب اللبناني، خارج إطار العقوبات، هو الخشية من أن: «تعقد مثل هذه الخطوة صلات تلك بالسلطات اللبنانية»، وفق “AFP“.

تاريخ تأسيس الحزب وانتمائه العقائدي

وتأسس حزب الله أثناء الحرب الأهلية اللبنانية، التي استمرت لعقد ونصف من الزمن، منذ عام 1975 وحتى عام 1990.

وبعد انتهاء الحرب الأهلية، تم حل جميع التصنيفات العسكرية المرتبطة بالأحزاب السياسية اللبنانية، إلا حزب الله استمر بجناحه العسكري حتى اليوم.

للقراءة أو الاستماع: حزب الله في القصير: هل بات ريف حمص صالحاً للحياة بعد أعوام من انتهاء المعارك؟

ويتزعم الحزب اللبناني، رجل الدين، حسن نصر الله، وينتمي هو وحزبه بالولاء إلى ولاية الفقيه بقيادة المرشد الأعلى في إيران، #علي_خامنئي.

وتسبب حزب الله بمساكل لا تحصى في الداخل اللبناني، وضعت لبنان حاليا على حافة الانهيار الكلي، اقتصاديا وأمنيا وسياسبا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.