في مشهد لم يعتد عليه كثيراً أهالي مدينة طرطوس الساحليّة، تخرج “ديمة” (٣٥ عاماً)، يوميّاً وتقود دراجتها الناريّة لإيصال ابنتها إلى المدرسة.

تقول “ديمة الماغوط” إنّ: الدراجة ساعدتها كثيراً في إنجاز واجبات المنزل ومساعدة زوجها، وقد تولّت يوميّاً مهمة إيصال ابنتها إلى المدرسة، وإحضارها منها.

وتؤكد “ديمة” أنها تتعرض لكثير من الانتقادات، بسبب قيادتها للدراجة، لكنها تصر على كسر النمطية في المجتمع التي لا تشجع المرأة على قيادة الدراجات.

وتضيف في مقابلة مع صحيفة “Q street journal”: «أكيد في انتقادات وشغلات سلبية، على الحارة السرفيس ما بيجي ياخد طلاب المدارس، لازم وصّل بنتي، في عالم بيلفت نظرها هالشي بس عادي، العمر بدنا نعيشه مرّة، فشو فينا نعمل شي نفرح فيه بحياتنا نعمله».

https://www.facebook.com/QstreetJournal/videos/4357668174326856/

ولاقت المقابلة التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلاً واسعاً من قبل السوريين، بين مؤيد ومشجع لتصرف “ديمة”، وناقد، في حين اعتبر كثيرون أن المشهد لم يعد خارجاً عن المألوف في كثير من المدن السوريّة.

وقال “زيزو رادون” تعليقاً على الفيديو: «الي بدو ينتقدك يشرف يتبرع هوي ياخد ويرجع بنتك من المدرسة، او يشتريلك سيارة وبنزين كل يوم لتقضي مشاويرك وغراضك برافو عليكي ماتردي ع حدا».

في حين علّقت “راما سعيد” بالقول: «لا مو خروج عن المألوف، بسوريا صار هالمشهد نوعاً ما عادي بكتير مناطق، الحاجة لتكون المرأة إلها دورها، بظل هالظروف الصعبة اللي عم نعيشها».

أما “أم يزن” فأضافت قائلة: «هلق اذا ركبت دراجة نارية خرجت عن المالوف وبس توقف ناطرة الباص او السرفيس بالساعات واجار الطريق اللي على كيفن بتكون ضمن المألوف … برابو عليها فعلا انا بحييكي».

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.