بعد وصوله اليوم إلى العاصمة العراقية #بغداد، استقبل الرئيس العراقي #برهم_صالح الأمين العام للجامعة العربية #أحمد_أبو_الغيط في #قصر_بغداد مساء السبت.

بحث الجانبان حسب بيان لمكتب “صالح”: «مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة»، فيما أكّد “صالح” أن: «العراق يدعم جهود إنهاء أزمات المنطقة وتوتراتها».

“صالح” قال إن: «الجهود العراقية منصبة على دعم الحوار لتسوية المشاكل وتخفيف حدة التوترات في المنطقة»، بينما أكّد “أبو الغيط”: «دعم الجامعة العربية لجهود الحكومة العراقية».

بعد انتهاء اللقاء، التقى رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي بـ “أبو الغيط” وأكّد: «أهمية التواجد الفعّال للجامعة العربية (…) وأن العراق يدعم مبادرات إنهاء الصراع في #اليمن».

كما أكّد “الكاظمي” على: «دعم #لبنان لتجاوز ظروفه الصعبة (…) وتأييد #بغداد لعودة #سوريا الى #الجامعة_العربية وتشجيع الحوار الداخلي فيها»، وفق بيان لمكتب “الكاظمي”.

كذلك أردف “الكاظمي” أنه: «أمام الجامعة العربية دور مهم تضطلع به في تعزيز التقارب البنّاء وتجاوز الخلافات (…) وأن القضية الفلسطينية ينبغي أن تبقى في أعلى سلم أولوياتنا».

أما “أبو الغيط” فقال إنه: «يثني على الخطوات الشجاعة للحكومة العراقية، لاسيما ما يتعلق بمسار الانفتاح العراقي الحكيم والمتزن على محيطه العربي والإقليمي».

تأتي زيارة “أبو الغيط” بعد زهاء أسبوع من زيارة “الكاظمي” إلى #الإمارات وبعد نحو أسبوعين من ذهابه إلى #السعودية، وقبل ذلك استقبل وزير الخارجية القطري في بغداد.

يبحث العراق الانفتاح على محيطه العربي عموماً والخليجي خصوصاً، وذلك بعد سنوات عديدة من توتّر يعيشه العراق مع الدول العربية، بسبب تحكم #إيران بالواقع السياسي العراقي.

برز هذا التوتر بين العراق ومحيطه العربي بشكل واضح في عهد رئيس الوزراء السابق #عادل_عبد_المهدي الذي عزل بغداد عن العرب و #أميركا والغرب، وجعله تحت نفوذ #طهران.

لكن علاقات العراق مع الغرب ومحيطه العربي وواشنطن بدأت تتحسن منذ نحو عام منذ استقالة “عبد المهدي” من رئاسة الحكومة وتسنّم “الكاظمي” لدفّة قيادة حكومة العراق خلفاً عنه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.