جوان علي – القامشلي

كشفت مصادر من #المجلس_الوطني_الكردي تزور إقليم #كردستان حالياً “وجود مبادرات دولية لتحقيق التقارب بين المكونات الكردية في كردستان سوريا”، مشيرةً إلى أن المجلس “لا يزال يرى بأن اتفاقية #دهوك التي تمت برعاية رئاسة إقليم #كردستان، تشكل أرضية مناسبة للعمل المشترك، وأن السبيل الى ذلك يتطلب توفير مناخ إيجابي”.

وقالت عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي (#نارين_متيني)، لموقع الحل، إن “وفد المجلس ناقش أثناء لقائه رئيس إقليم كردستان (#مسعود_بارازاني)، قضايا تهم الشأن الوطني العام والكُردي الخاص، وما آلت إليها ثورة الشعب السوري”، لافتةً إلى “وجود مبادرات دولية لأجل التقارب الكردي الكردي”، دون أن تكشف أصحاب هذه “المبادرات الدولية”.

وأرجعت متيني هذه المبادرات إلى أن الأطراف الدولية ترى أن “الكرد هم أصحاب طرح الحل السياسي لبناء سوريا تعددية ديمقراطية فدرالية، تكون لكل السوريين”، مبينةً أن “الكُرد أثبتوا أنهم قوة حقيقية لمواجهة الإرهاب في العالم، وساعدوا على ضمان الأمن والسلام في المنطقة الإقليمية بشكل عام”، بحسب قولها.

وأوضحت متيني أن المجلس لا يزال يرى “اتفاقية دهوك ببنودها الثلاثة في المجالات (العسكرية – السياسية – الإدارية) والتي تمت برعاية فخامة الرئيس مسعود بارزاني في 22/10/2014، لا تزال تشكل أرضية مناسبة للعمل المشترك، وأن السبيل إلى ذلك يتطلب، توفير مناخ إيجابي عبر تخلي #حزب_الاتحاد_الديمقراطي عن ممارسته القمعية وسياساته الاستفرادية الضارة بمصالح الشعب الكردي”، بحسب وصفها.

وكانت وسائل إعلام مقربة من رئاسة إقليم كردستان قد نقلت عن عدة مصادر من بينها المعارض السوري عبدالباسط سيدا أن “إدارة الرئيس الأمريكي الجديد (دونالد ترامب)، تعمل وتنسق من الجانب الاستراتيجي مع رئيس اقليم #كوردستان مسعود بارزاني، كما أن قوات #بيشمركة #غرب_كوردستان ستدخل الأراضي السورية كي تتكفل بإدارة المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها شمال سوريا”.