مفوضيــة الانتخابات العراقــية تكشف عدد المقاعد التي ستتغير بعد الفرز اليدوي

مفوضيــة الانتخابات العراقــية تكشف عدد المقاعد التي ستتغير بعد الفرز اليدوي

أعلنت مفوضيـة الانتخابات العراقـية، انتهاء عمليات العد والفرز اليدوي لجميع المحطات المطعون بنتائجها في الانتخابات المبكرة الأخيرة.

وقالت مفوضيـة الانتخابات العراقـية إن: «النتائج النهائية للانتخابات العراقية، ستعلن في وقت مبكر من الأسبوع المقبل».

لا تغيير كبير في النتائج

وبين عضو المفوضية، عماد جميل، لموقع “الحرة” إن: «النتائج الأولية لن تتغير كثيرا. إذ أفرزت عملية إعادة العد والفرز اليدوي عن تغييرات في 5 – 6 مقاعد فقط».

جميل، لم يكشف أسماء المرشحين الذين طالتهم التغييرات، لكنه أشار إلى: «وجود 6 طعون موضوعية، قادت الهيئة القضائية للانتخابات لاتخاذ قرار بشأنها».

للقراءة أو الاستماع: الصدر يحذر من قتل المستقلين الفائزين في الانتخابات العراقية: لن أشترك في “خلطة العطار”!

«وسيشمل التغيير في النتائج 6 مقاعد، ضمن محافظات بغداد، وأربيل ونينوى، وكركوك، وبابل، والبصرة»، حسب جميل.

وتلقت مفوضيـة الانتخابات العراقـية، أكثر من 1436 طعنا بنتائج الانتخابات التي جرت في (10 أكتوبر) المنصرم، جلها من قبل مرشحين يتبعون إلى الأحزاب الموالية لإيران.

وفي وقت مضى، أكدت مفوضيـة الانتخابات العراقـية أن: «جل الطعون بلا دلائل، والنتائج كانت مطابقة بشكل كبير للفرز الإلكتروني».

نتائج الانتخابات:، فوز صدري وخسارة “ولائية”

وكانت الانتخابات، أسفرت عن خسارة مدوية لتحالف الفتح الموالي لإيران، الذي تنضوي تحت جناحه الأحزاب الموالية لإيران، بحصوله على 17 مقعدا من أصل 329، وهو المجموع الكلي لعدد أعضاء البرلمان العراقي.

للقراءة أو الاستماع: بلاسخارت: تغيير مصداقية الانتخابات العراقية ستكون نتائجها عكسية

ولم تقتنع الأحزاب الموالية لإيران بعد خسارتها، بنتائج الانتخابات، واعتبرتها مزورة وتم التلاعب بها، ودفعت بأنصارها للتظاهر والاعتصام رفضا للنتائج.

وكانت الأحزاب الموالية لإيران والجمهور المناصر لها، دعت لتقديم رئيس وأعضاء مجلس مفوضيـة الانتخابات العراقية إلى القضاء، «ليحاكموا وينالوا جزاءهم العادل على المخالفات القانونية التي قاموا بها أثناء الانتخابات»، بحسبهم.

وفاز التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، أولا في الانتخابات، بحصوله على 73 مقعدا. فيما كانت المفاجأة بفوز 40 مستقلا، ليشكلوا التكتل الثاني بعد الكتلة الصدرية من حيث عدد المقاعد النيابية.

وبمجرد أن يصادق على النتائج النهائية للانتخابات، ستتم الدعوة لعقد أول جلسة للبرلمان الجديد، من أجل اختيار رئيس جديد لمجلس النواب، ثم اختيار رئيس للجمهورية، ومن ثم اختيار رئيس للحكومة العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.