أعلنت محافظة دمشق منع الدخول إلى المؤسسات والمقرات التابعة للمحافظة، لغير الحاصلين على لقاح فيروس كورونا، وذلك في إطار التوجه الحكومي لفرض اللقاح على السوريين، تزامناً مع القرارات المتتالية التي تصدر عن الوزارات بهذا الشأن.

شهادة اللقاح قبل دخول المقرات الحكومية

وأصدرت المحافظة الخميس قراراً يؤكد اشتراط إبراز شهادة تثبت تلقي اللقاح لكافة المراجعين، لمباني ومؤسسات المحافظة، اعتباراً من اليوم الأول للعام المقبل 2022.

وانضمت محافظة دمشق إلى محافظتي ريف دمشق وحماة اللتان أصدرتا الأربعاء قرارات تتعلق بمنع دخول جميع العاملين والمراجعين إلى مؤسسات وشركات ومديريات وبلديات المحافظة، دون إبراز شهادة اللقاح.

وقبل أيام أعلنت كل من وزارتي التربية والداخلية في الحكومة السورية، منع دخول المراجعين إلى كافة المباني والمؤسسات التابعة لهما، ما لم يحصلوا على لقاح فيروس كورونا.

للقراءة أو الاستماع“متحور أوميكرون” أكبر طفرة لكورونا يثير قلق العالم

في حين أوضح الوزير أن هذا القرار لن يطبق على العاملين في وزارة التربية.

وبرر ذلك بالقول: «الوزارة لا تستطيع أن تجبر الموظفين على تلقي اللقاح، لأن هذا الموضوع يأتي في إطار الحرية الشخصية. لكن الوزارة ماضية في العام القادم باتخاذ تدابير ستؤدي في النتيجة إلى دفع الموظفين في المؤسسات التربوية إلى تلقي اللقاح. ولكن من دون أي إلزام من الإدارة».

من جانبها منعت وزارة الداخلية المراجعين والزوّار، ممن لم يتلقوا اللقاح من الدخول إلى مبنى الوزارة. كما طال المنع مقرات قيادة الشرطة ومراكز السجون في أنحاء البلاد، وذلك اعتباراً من اليوم الأول من العام المقبل 2022.

وقالت الوزارة في تعميم أصدرته مساء الأحد: «هذا الإجراء يأتي في إطار متابعة إجراءات التصدي لجائحة “كورونا” وحرصًا من الوزارة على صحة المواطنين والمراجعين في الوحدات الشرطية».

ارتفاع الإصابات في دمشق

وسجلت العاصمة دمشق خلال الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً في معدل الإصابات بفيروس كورونا، ليصل الرقم اليومي إلى نحو مئة إصابة.

وحذر عضو الفريق الاستشاري لمكافحة فيروس كورونا، نبوغ العوّا، من هجوم شرس للفيروس التنفسي المخلوي البشري وحالات التهاب القصيبات الشعرية، نتيجة الخلط بينه وبين إصابات كوفيد-19 في المدارس، في ظل غياب للإجراءات الاحترازيّة والوعي الصحي، نقلاً عن وسائل إعلام محلية.

وقالت سوسن علي، الاستشارية في الأمراض التنفسية في مستشفى الأطفال الجامعي في دمشق، أن المشفى تسجل وفيات بين الأطفال بسبب فيروس كورونا الجديد بشكل أسبوعي.

وخصصت وزارة الصحة في دمشق رابطاً من أجل التسجيل لتلقي لقاح فيروس كورونا. ويتضمن أيضاً إجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس.

وحول إجراءات فرض لقاح كورونا تؤكد المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن فرض اللقاحات غير مقبول. داعية الدول التي تفكر بجعل التطعيم ضد “كورونا” إجباريًا إلى ضمان احترام حقوق الإنسان.

اقرأ أيضاً: زيادة مخصصات البنزين والمازوت الحر خلال الشهر.. من المستفيد؟

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.