تصعيد “ولائي” مستمر.. استهداف منزل النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي

تصعيد “ولائي” مستمر.. استهداف منزل النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي

استهدف مجهولون، مساء اليوم الأربعاء، منزل النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي الجديد، شاخوان عبد الله بمحافظة كركوك، شمالي العراق.

وحصل الاستهداف عبر رمي قنبلة يدوية على منزل شاخوان عبد الله، الذي يقطن في محافظة كركوك، وينتمي لـ “الحزب الديمقراطي الكردستاني” بزعامة مسعود بارزاني.

وأظهرت عدة صور بعد الاستهداف، وجود أضرار مادية في المنزل، فيما لم يسفر الاستهداف عن أي خسائر بشرية تذكر.

بداية موجة الاستهدافات

وعلق عبد الله على استهداف منزله في تصريح صحفي، بقوله إنه «محاولة بائسة لزعزعة الأمن»، على حد تعبيره.

ويأتي هذا الاستهداف في استمرار لتصعيد الميليشيات الموالية لإيران، بعد عدة استهدافات لنواب ومصارف ومقرات تتبع لأحزاب سياسية سنية وكردية في العاصمة بغداد.

فقد استهدف مصرفان كرديان في الكرادة وسط بغداد، الأحد الماضي، بعبوتين صوتيتين، ما أدى لإصابة شحصين ووقوع أضرار مادية كبيرة.

كما تعرض مقر “الحزب الديمقراطي” بمنطقة الكرادة إلى استهداف بوساطة قنبلة يدوية، فيما نجا الناطق باسم الحزب مهدي الفيلي من محاولة اغتيال شرقي بغداد.

كذلك استهدف مقر حزب “تقدم” في منطقة الأعظمية شمالي بغداد بقنبلة يدوية، واستهدف منزل النائب في البرلمان عن حزب “تقدم” عبد الكريم عبطان لهجوم بقنبلة يدوية في منطقة السيدية جنوبي بغداد.

للقراءة أو الاستماع: الكاظمي نحو ضبط الأمن في بغداد لردع الميليشيات

استياء “ولائي” من تفاهم الصدر مع السنة والكرد

وجاءت هذه الأحداث بعد حديث لزعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر، عن وجود تهديدات لشركائه السنة والكرد، في إشارة منه إلى قوى “الإطار التنسيقي” الموالية إلى إيران.

وأكد الصدر: «لن نسمح لأحد كائنا من كان، بأن يهدّد شركاءنا أو يهدّد السلم الأهلي، وإن الحكومة القادمة حكومة قانون، ولا مجال فيها للمخالفة أيا كانت وممن كان».

وفي وقت سابق، هدّد بعض أعضاء “الإطار التنسيقي”، الأحزاب السنية والكردية بنتائج لا تحمد عقباها في حال تحالفهم مع زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر.

وكان الصدر، بين في تغريدة سابقة عن تفاهمه مع حزبي “تقدم” و”عزم” ومع “الحزب الديمقراطي الكردستاني” لتشكيل حكومة “أغلبية وطنية”، بحسبه.

للقراءة أو الاستماع: استهداف شركاء الصدر: آخر أوراق “الإطار” الخاسرة؟

وذلك التفاهم يعني إقصاء قوى “الإطار” التي تمتلك ميليشيات مسلحة من المشاركة في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، وهو ما ترفضه الأخيرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.