7 أضرار بيئية تهدد العراق بفقدان حيوانات نادرة وموارد طبيعية

7 أضرار بيئية تهدد العراق بفقدان حيوانات نادرة وموارد طبيعية

كشفت وزارة البيئة العراقية، اليوم الإثنين، عن 7 أضرار بيئية ناتجة عن التغيرات المناخية، فيما أشارت إلى أن شح المياه وتصاعد مستويات الجفاف وما تعكسه على حيوانات نادرة وموارد طبيعية.

وقال وزير البيئة جاسم الفلاحي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، وتابعه موقع “الحل نت” إن “هناك اتفاقية دولية وضعت بشأن الأنواع الحيوانية المعرضة بخطر الانقراض أو التي تواجه تهديدات الانقراض، وكان العراق قد انضم لها وهي؛ اتفاقية سايكس”.

مقالات قد تهمك/ي: نظمة بيئية: مطاعم عراقية تُقدم لحوم غزلان مهددة بالانقراض

ثروات مهددة بالانقراض

وأضاف، أن “هذه الاتفاقية تتضمن آلية التعاون مع الأنواع النادرة والمعرضة للانقراض والتي يمنع الاتجار الدولي في الأنواع النادرة واليات مراقبتها”، مشيرا إلى “اننا قطعنا شوطا كبيرا في إقرار هذه المفاهيم، بما يتعلق بالتحدي الجدي الذي واجهه التنوع الاحيائي بشأن شح المياه”.

ويعد العراق واحد من أهم البلدان، في محطات هجرة الطيور المهاجرة، بمناطق أعالي الجبال إضافة إلى مناطق الأهوار التي تعد واحدة من أهم المحطات المهمة في خط سير هذه الطيور”، موضحا أن “تراجع الإمدادات المائية وتصاعد معدلات الجفاف واحدة من المهددات بفقدان الكثير من الموارد الطبيعية لهذه الأنواع الحيوانية والنباتية، وفقا للوزير.

وبين الفلاحي أن “موضوع المنشورات واللوحات التعريفية فهناك دائرة عامة معنية بالتوعية والاعلام البيئي في دائرة التوعية والاعلام البيئي تعمل في كل القطاعات لزيادة مستوى اهمية البيئة”.

كما أن “موضوع التغيرات المناخية والزيادة المطردة في درجات الحرارة انعكست سلبا على تراجع كبير في ايراداتنا المائية، وعدم وجود أمن مائي، ما ادى إلى زيادة تدهور الأراضي وارتفاع معدلات التصحر وتقلص الرقعة الزراعية، اضافة الى ازدياد العواصف الرملية والعواصف الغبارية بتأثيراتها الكبيرة والخطيرة على حياة وصحة الناس و إرتفاع معدلات الأمراض التنفسية كالربو والحساسية والضغط الكبير على غرف الطوارئ وعلى المستشفيات بالاستنزاف الكبير من الموارد لتغطية التحديات الصحية”. بحسب الوزير.

وتابع أن “ذلك يؤثر على حركتهم بالملاحة البرية والبحرية والجوية وتصدير النفط وآثارها الاقتصادية وتأثيراتها الاجتماعية”، موضحا ان “من أهم الوسائل المهمة لمكافحة التصحر هو إنشاء الأحزمة الخضراء، والذي يتطلب تعاون كبير بين وزارة البيئة التي تعد وزارة رقابية وكذلك وزارة الزراعة ووزارة الموارد المائية بوصفهما جهات تنفيذية”.

مقالات قد تهمك/ي: مسؤول حكومي يكشف عن “كارثة بيئية” تهدد محافظة عراقية

تقصير حكومي

وأعرب الفلاحي عن أسفه لـ”عدم اتخاذ وزارة الزراعة الإجراءات اللازمة لمواجهة ظاهرة التصحر وانعدام الغطاء النباتي”، موضحا ان “إجراءات وزارة الزراعة ما زالت قاصرة وحتى هذه اللحظة تتعكز على موضوع عدم وجود التخصيصات المالية “.

ووزارة الزراعة بما تمتلكه من إمكانية كبيرة، لديها دائرة عامة متخصصة بمكافحة التصحر ويجب تفعيل عملها والتركيز على إيلاء هذا الموضوع أهمية كبيرة، وفق الفلاحي، مبديا “استعداد وزارة البيئة لدعم جهود وزارة الزراعة، وضرورة توفير التمويل الدولي لمشاريع تقدم من قبل الزراعة وتصادق عليها وزارة البيئة، بحسب الفلاحي.

وبين أن “وزارة البيئة قامت بالتعاون مع المنظمات الدولية والدول الأخرى بإنشاء أحزمة خضراء”، لافتا إلى أن عمل الأحزمة الخضراء يتوقف على موضوع استدامتها وكيفية إدامة بقاءها بالإضافة إلى حسن اختيار الأشجار التي تتحمل الظروف المناخية الصعبة واحتياجاتها للمياه.

مؤكدا في ختام حديثه أن “لجنة عليا شكلت بأمر رئيس مجلس الوزراء حالياً لموضوع التصحر ولزيادة معدلات التشجير”، لافتا الى ان “هذه اللجنة باشرت بأعمالها وتم توزيع المسؤوليات”.

مقالات قد تهمك/ي: تحذيرً من كارثة بيئية: البصرَة تختَنِق وسكّانها قد يستخدمون الأقنعَة الكيماوية!

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.