أفادت صحيفة «جيروساليم بوست» بأن وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد (نفتالي بنت) يعمل على خطة جديدة لإخراج كامل ميليشيات إيران من سوريا، باستغلال الاحتجاجات في لبنان والعراق.

وقال المصدر إن بنت الذي تسلم منصبه الشهر الفائت، يرى في «الاضطرابات» التي يعيشها لبنان والعراق، وأيضاً إيران، نافذة يمكن استغلالها لدفع طهران إلى «سحب كامل قواتها من سوريا»، نقلاً عن الوزير.

وأضافت الصحيفة أن الوزير يعلم أن التصعيد ضد إيران حالياً يحمل خطراً ضد إسرائيل، مع إمكانية تعرضها لهجمات من طهران وحلفائها، لكن «التحرك الآن أفضل من الانتظار»، لأنه في حال استمر الوضع على حاله، قد ينتهي الأمر بحصول إيران على ميليشيات تسيطر على مواقع في الجولان تشابه ميليشيات حزب الله، ستستطيع تنفيذ ضربات مستمرة على إسرائيل، بحسب رؤيته.

وقال بنت بتصريح سابق، بعد تنفيذ سلسلة ضربات مؤخراً ضد مواقع إيران في سوريا اعتبر أنها «بداية لمرحلة جديدة»، إن «قواعد اللعبة تغيرت، أي جهة تطلق النار على إسرائيل في النهار، لن تنام الليل»، بحسب تعبيره.

ونفذت إسرائيل الشهر الفائت سلسلة ضربات رداً على على انطلاق أربعة صواريخ من الأراضي السورية تجاه إسرائيل، شملت مواقع لسرايا القدس ومقرات قيادة سورية، وبطاريات صواريخ أرض-جو سورية، وفق تقارير إعلامية محلية.