لليوم الثاني على التوالي، استهدفت القوات الحكومية السورية، مواقع للجيش التركي غرب مدينة حلب، مما تسبب بوقوع جرحى بين صفوف الأتراك، تزامنا مع غارات لطائرات حربية روسية، فما هي أهداف بوتين من ذلك؟

إصابة جنود أتراك بقصف للقوات الحكومية غرب حلب

قالت مصادر خاصة لموقع “الحل نت”، إن القوات الحكومية استهدفت بقذائف المدفعية، محيط القاعدة العسكرية التركية المتمركزة في قرية الشيخ سليمان غرب محافظة حلب، مما تسبب بإصابة جنديان اثنان من القوات التركية، بجروح نقلوا إلى مشاف داخل الأراضي التركية.

وأضافت المصادر، أن طائرة حربية روسية أقلعت من مطار حميميم العسكري بريف اللاذقية استهدفت محيط بلدة معارة النعسان بإدلب، تزامنا مع قصف مدفعي للقوات الحكومية على المنطقة.

من جانب أخر قالت مصادر عسكرية من “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، إن الجيش التركي استهدف بعشرات الصواريخ مواقع للقوات الحكومية السورية في مدينة كفرنبل وسراقب ومعرة النعمان، ردا على الأستهداف الأخير من قبل الجيش السوري على قواعد التركي بريف حلب.

روسيا تصعد بسوريا لتكسب ماء وجهها في أوكرانيا

المحلل العسكري العقيد مصطفى فرحات في حديث مع موقع “الحل نت”، أعتبر أن “التصعيد الروسي في سوريا، ينطوي تحت سياسية بوتين بتوسيع دائرة الشر، بظل عمليته العسكرية في أوكرانيا، والهدف منها كسب ماء الوجه”.

وأشار المحلل في حديثه، إلى أن “بوتين يعمل على خلط الأوراق من خلال تصعيده على محافظة إدلب، بظل تعسر عمليته العسكرية في أوكرانيا”.

يذكر أن عنصر من الجيش التركي قتل وأصيب أخرون، جراء استهداف عربة تركية، يوم أمس الأحد، من قبل القوات الحكومية المتمركزة في الفوج 46، بصاروخ موجه قرب بلدة الأتارب غرب محافظة حلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة