مرة أخرى، يتم استهداف أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، لكن من خلال صواريخ “كاتيوشا” وليس بالمسيّرات، فما تفاصيل الهجوم الجديد؟

بحسب “جهاز مكافحة الإرهاب” في إقليم كردستان، فإن الهجوم نجم عن 6 صواريخ نوع “كاتيوشا”، سقطت قرب نهر بادينان في ناحية خبات غربي أربيل.

الجهاز أوضح في بيان عبر صفحته بموقع “فيسبوك”، أن الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية ولا أضرار مادية، وأن الصواريخ أُطلقت من ناحية برطلة التابعة لمحافظة نينوى، شمالي العراق.

من هي الجهة المستهدفة؟

لم يضف “جهاز مكافحة الإرهاب” تفاصيل أخرى، غير أن المنصات التابعة للميليشيات العراقية الموالية إلى إيران، كانت أول من أعلنت عن الاستهداف الصاروخي الذي طال أربيل.

وأشارت المنصات، إلى أن “الصواريخ استهدفت مصفى شركة كار النفطية” في القضاء الواقع على الطريق العام ما بين أربيل والموصل.

يذكر أن آخر هجوم استهدف أربيل، كان بتاريخ 13 آذار/ مارس الماضي، عندما سقط 12 صاروخا بالستيا، معظمها وقعت بالقرب من القنصلية الأميركية في عاصمة إقليم كردستان العراق.

للقراءة أو الاستماع: العراق يطالب إيران بتعويض المتضررين من قصف أربيل

وكان “الحرس الثوري” تبنى قصف مدينة أربيل البالستي حينها، وقال إن القصف جاء ردا على مقتل 2 من “الحرس الثوري” بغارة إسرائيلية في ريف إدلب وقتئذ.

تبرير “الحرس الثوري”

برّّر “الحرس الثوري” في بيان رسمي له حينئذ، القصف بأنه استهدف “المركز الاستراتيجي الصهيوني في أربيل”.

واستدعت وزارة الخارجية العراقية، السفير الإيراني السابق في بغداد، إيرج مسجدي وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية استهداف أربيل.

للقراءة أو الاستماع: هجوم سيبراني يطال عشرات المواقع الإيرانية ردا على قصف أربيل

كذلك.وجّهت الحكومة العراقية، مذكرة احتجاج إلى السلطات الإيرانية حول القصف الصاروخي البالستي الذي استهدف عاصمة إقليم كردستان.

ولم يسفر القصف البالستي حينها عن خسائر بشرية، لكنه تسبب بإصابة شخصين مدنيّين بجروح طفيفة، وأضرار مادية في المباني السكنية القريبة من القنصلية الأميركية، وخاصة في مبنى قناة “كردستان 24”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.