أسبوع ثقافي سوري على المسرح الوطني العراقي

ضمن سلسلة من الأسابيع الثقافية والفنية التي ستحتضنها بغداد٫ ضمن منهجها وسياستها الجديدة لاستعادة الصلة بالثقافة العربية بعد أن تقطعت السبل لظروف يعرفها الجميع٫ بحسب وزارة الثقافة العراقية.

انطلقت فعاليات أسبوع الفيلم السوري “من بغداد هنا دمشق”، على أرض المسرح الوطني العراقي، بحضور نخبة من الفنانين السوريين، حيث اتسع هناك حجم الحلم والاحتفاء بالابداع السينمائي.

وسيستمر أسبوع الفليم السوري الذي انطلق أمس الجمعة٫ بحضور وزير الثقافة العراقي حسن ناظم٫ حتى السابع من الشهر الجاري٫ وقال ناظم خلال الافتتاح٫ إن “المدن العربية صاغت عالمنا الثقافي والفني إبان حقبتنا الحديثة في القرن العشرين٫ وأن لسوريا في الثقافة والنهضة العربية أثرا فاعلا ومؤثرا وأنجب أيقونات ثقافية كبيرة وأيقونات فنية أكبر”٫ كما جاء في بيان للوزارة تلقى موقع “الحل نت”٫ نسخة منه.

انطلاق فعاليات أسبوع السينما السورية في #العراق||
انطلقت في العاصمة العراقية بغداد فعاليات أسبوع السينما السورية بتنسيق بين دائرتي السينما والمسرح بين #سوريا والعراق.
وخلال الافتتاح أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي حسن ناظم عمق العلاقات التاريخية والاجتماعية pic.twitter.com/7mtRdlz6vY
— جمال المهدي (@smahdi2023) June 4, 2022

اقرأ/ي أيضا: الثقافة العراقية: لا نملك مكتبات عامة

حضور فني ودبلوماسي

وحضره الافتتاح سفراء ونواب وأكاديميون وفنانون ومهتمون بالفن السابع الفنان الكبير دريد لحام، والفنانة سلمى المصري، والفنانة سوزان نجم الدين، فيما سيتم خلال حفل الختام تكريم الفنان الكبير أيمن زيدان، والمخرج باسل الخطيب.

وعرض خلال حفل الإفتتاح فلم “دمشق حلب” للمخرج باسل الخطيب، فيما ستعرض في باقي أيام الأسبوع 13 فيلما روائيا طويلا وقصيرا بينها أفلام طويلة وأخرى قصيرة، ومن الأفلام الروائية الطويلة ستعرض أفلام “الإفطار الأخير” للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد.

إضافة إلى ذلك٬ سيعرض “غيوم داكنة” للمخرج أيمن زيدان و”الظهر إلى الجدار” للمخرج أوس محمد، أما الأفلام القصيرة فهي “من الداخل” للمخرجة لبنى البدوي وفيلم “فوتوغراف” للمخرج المهند كلثوم، وفيلم “مقهى المفاتيح” للمخرج علي العقباني وفيلم “الدائرة السحرية” للمخرج فراس محمد، وفيلم “عنها” للمخرجة رباب مرهج، وفيلم “جواد” للمخرج أيهم عرسان وفيلم “استيقاظ متأخر” للمخرج بشار عباس وفيلم “عم يوجعك شي” للمخرج حازم زيدان وفيلم “اللقطة الأخيرة” للمخرج القاسم أحمد.

وتحدث الفنان السوري، أيمن زيدان، لشبكة “رووداو الإعلامية”، اليوم السبت وتابعه موقع “الحل نت”، قائلا: “جئنا ومعنا مجموعة أفلام لنروي لأهلنا في العراق بعض القصص التي تم تصويرها في هذه الأفلام عن سنوات الحرب القاسية التي مررنا بها”.

اقرأ/ي أيضا: وزير الثقافة العراقي: سنَستَعيد الأرشيف اليهودي من واشنطن مئة بالمئَة

ثناء فني

وأشاد زيدان بالحفاوة التي استقبلو بها، وقال إنها “تشعرنا بأننا وسط أهلنا وأحبتنا وبكل الاحوال الوشائج بيننا وبين الأخوة العراقيين هي عميقة تاريخيا وستبقى دائما”، متمنيا “تكريس هذه اللقاءات وتشريف الإبداع العراقي إلى سوريا”.

من بلد الياسمين الى بلد النخيل، يتحدث فنانون سوريون عن فرحة وسعادة كبيرتان، حيث تم الاحتفاء بهم وتكريمهم من قبل الجهات الحكومية العراقية، فيما عبروا عن سعادتهم وفخرهم بحفاوة الاستقبال والضيافة بعد غياب دام أربعين عاما.

من جانبها سلمى المصري، أعربت أيضا عن سعادتها بالاستقبال والضيافة، كما وجهت شكرها على التكريم، واصفة إياه بأنه “وسام بغدادي باق معها إلى دمشق”.

وبحضور جماهيري غفير، استهلت أيام الفيلم الروائي السوري في بغداد عرض الفيلم السوري “دمشق حلب” من بطولة الفنان السوري دريد لحام وإخراج باسل الخطيب.

اقرأ/ي أيضا: نقيب الفنانين العراقيين يضع رأسه برأس وزير الثقافة