قال وزير الثقافة العراقي، #حسن_ناظم، بمقابلة متلفزة إن: «العراق سيقوم باسترداد الأرشيف الوطني اليهودي من #واشنطن مئة في المئة».

وأضاف “ناظم” أن: «الأرشيف اليهودي كان قابعاً في مبنى #المخابرات_العراقية وكان في مكان مليء بالمياه»، على حد تعبيره.

مُردفاً: «حينما أُخذ الأرشيف إلى #الولايات_المتحدة الأميركية، جرى ترميمه بعد أن دخل في المشافي، واستُخدمت فيه تكنلوجيا عالية».

وأكد: «زرت بناية الأرشيف الوطني في #أميركا، وفيه الأرشيف اليهودي العراقي، وتم العمل عليه بشكل بالغ الدقة وباتت الوثائق واضحة بعد عملية إصلاحه».

لافتاً إلى أن: «الأرشيف اليهودي يضم كتباً بالعبرية، بعضها معروفة ولها العديد من النسخ في مكاتب عالمية، وبعضها نادر لا توجد لها أي نسخ».

وبيّن أنه: «قدّمَ مقترحاً يقضي بإشراك العراق في دراسة الأرشيف مع الباحثين الآخرين، وسيتم تثبيت هذا الأمر»، حسب حديثه.

مُختتماً: «سيسترد #العراق الأرشيف اليهودي مئة في المئة، وإن لم يحصل في الحكومة الحالية، قد يحصل في الحكومة المقبلة».

وبعد سقوط نظام #صدام_حسين في 2003 على يد أميركا، كانت هناك قوات أميركية خاصة تجوب شوارع العاصمة #بغداد والبنايات الحكومية، بحثاً عن أسلحة الدمار الشامل.

وبهذا الصدد دخلت قوة أميركية خاصة يوم (6 مايو 2003) في قبو يقع تحت مبنى المخابرات العراقية بمنطقة #المنصور غربي بغداد، وعثرت على آلاف الوثائق المغمورة تحت المياه.

ومن بين ما عثرت عليه، هو الأرشيف الوطني اليهودي العراقي، ونقلته لاحقاً بذات العام إلى العاصمة الأميركية #واشنطن، لأجل صيانته بسبب ما شابه من ضرر كبير.

ويحوي الأرشيف اليهودي، مجموعة من الكتب الحجرية القديمة والكتب الحديثة، ووثائق ومخطوطات يعود تاريخها إلى ما قبل 300 عام.

كما يجتوي، على كمية من لفائف التوراة لمقاطع من سفر التكوين البالغ عددها 48، مكتوبة على جلد الغزال، وتقويمات باللغة العبرية، و7002 كتاب.

كذلك يشتمل الأرشيف، على مجموعة من الخطب المطبوعة، طبعها حاخام في #ألمانيا عام 1692م، وعشرات الآلاف من الوثائق المدرسية تعود إلى عشرينيات القرن الماضي، وحتى منتصف السبعينيات.

كذلك يضم 1700 تحفة نادرة توثق لعهد السبي البابلي الأول والثاني، وأقدم نسخة للتلمود البابلي، وأقدم نسخة للتوراة جلبت من #فيينا عام 1568، ومخطوطات تاريخية عديدة.

كما يحتوي على قصص تعود إلى القرنين 18 و19 للميلاد، ومذكرات كتبت يدوياً عام 1902، وكتاب صلوات عيد الفصح يعود إلى عام 1930، باللغتين العبرية والفرنسية.

ويحتوي الأرشيف اليهودي، على تقويم عربي وآخر عبري لعام 1972-1973، وكتاباً مقدساً باللغة العبرية عمره 400 سنة، ومجموعة من الوثائق التي تؤكد تاريخ الحضارة البابلية وتاريخ اليهود.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة