ما إن انكفأت الموجات الغبارية على مفارقة الأجواء العراقية خلال الأيام القليلة الماضية، حتى توقعت هيئة الأرصاد الجوية العراقية، حدوث عواصف ترابية في العراق خلال الأسبوع الحالي.

ويوم غد الاثنين ستشهد المنطقة الوسطى من العراق أجواء صحوة حارة، تتحول إلى مغبرة بعد الظهر خاصة في أقسامها الشمالية، بينما سيكون الطقس في المنطقة الشمالية صحوا يتحول إلى مغبر في أماكن متفرقة بعد الظهر ابتداء من أقسامها الغربية، ووفقا لبيان صدر عن الهيئة اليوم الأحد، وتلقاه موقع “الحل نت“.

فيما سيكون الطقس في المنطقة الجنوبية صحوا حارا، أما درجات الحرارة فستكون مقاربة لليوم السابق في الأقسام الوسطى والجنوبية، وتنخفض قليلا في القسم الشمالي من البلاد.

اقرأ/ي أيضا: لا مجال لالتقاط الأنفاس.. الغبار يجثم على العراقيين مجددا

صحو مغبر

الأرصاد الجوية بينت أن، الطقس يوم الثلاثاء في المنطقة الوسطى سيكون صحوا يتحول إلى مغبر بعد الظهر خاصة في أقسامها الشمالية، بينما سيكون الطقس في المنطقة الشمالية صحوا يتحول إلى مغبر بعد الظهر مع فرصة لحدوث عواصف ترابية في أقسامها الغربية.

في حين سيكون الطقس في المنطقة الجنوبية صحوا حارا مع غبار خفيف، ودرجات الحرارة تنخفض بضع درجات في المنطقة الوسطى، بينما ستنخفض قليلا في المنطقتين الشمالية والجنوبية من البلاد.

ويوم الأربعاء القادم، سيكون الطقس صحوا مغبرا مع حدوث عواصف ترابية في بعض الأماكن في المنطقتين الوسطى والجنوبية، بحسب الأرصاد الجوية، مشيرة إلى أن، الطقس في المنطقة الشمالية سيكون صحوا يتحول إلى مغبر مع فرصة لحدوث عواصف ترابية في بعض الأماكن، أما درجات الحرارة فستنخفض عدة درجات بعموم البلاد.

لكن طقس البلاد ليوم الخميس المقبل سيكون صحوا مغبرا يتحسن تدريجيا بعد الظهر، أما درجات الحرارة فستكون مقاربة لليوم السابق في المنطقة الوسطى، وترتفع قليلا عن اليوم السابق في المنطقة الشمالية، فيما ستنخفض قليلا عن اليوم السابق في المنطقة الجنوبية من البلاد، وفقا للأنواء الجوية.

اقرأ/ي أيضا: الغبار يخنق العراق.. موجة جديدة قادمة

تأثيرات التغير المناخي

يشهد العراق في عموم مناطقه وخاصة الغربية منها عواصف ترابية طيلة فصول السنة، بسبب تأثره بتغير المناخ وزيادة الجفاف ومعدل التصحر وقلة هطول الأمطار وضعف الإيرادات المائية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الغبار وهو ما انعكس على حياة المواطنين، خاصة ممن يعانون من الحساسية والربو والتهاب القصبات الهوائية.

وفي وقت سابق، توقعت وزارة البيئة العراقية ارتفاع نسبة تصاعد الغبار في البلاد من 272 يوما في السنة بالوقت الحاضر إلى 300 يوم حتى عام 2050.

ولا يقتصر التغير المناخي في العراق على التصحر وحصول العواصف الترابية فقط، بل يعاني من شح المياه أيضا.

وستعاني البلاد من عجز مائي تصل نسبته إلى 10.8 مليار متر مكعب بحلول عام 2035، على حد قول رئيس الجمهورية برهم صالح في تصريح صحفي بوقت سابق.

يشار إلى أن العراق يصنف الأول عالميا بالتغيرات المناخية مما ينذر بجفاف كبير، ويعد من أكثر البلدان تضررا من ناحية شح المياه والأمن الغذائي.

اقرأ/ي أيضا: عاصفة ترابية شديدة تعطل الحياة مجددا في العراق

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.