في ظل توترات أمنية تنذر بخطر كبير بين الفلسطينيين والإسرائيليين؛ يفترض أنها كانت سببا في وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط ضمن زيارة ماراثونية وخاطفة جاءت لؤد التصعيد بين الجانبين، يجري الحديث عن ما وراء هذه الزيارة التي شملت مصر ورام الله وإسرائيل، والتي امتد الحديث عنها إلى إمكانية إعادة ترتيب اصطفافات المنطقة لاسيما فيما يتعلق بضرورة مواجهة المدّ الإيراني. 

بلينكن وصل الأحد الماضي إلى القاهرة ضمن جولة إلى الشرق الأوسط استمرت لثلاثة أيام. التقى خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالإضافة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وفي أثناء ذلك أعاد تأكيد النظر إلى “عملية السلام” المتوقفة منذ فترة طويلة باعتبارها بحسب وصفه “الطريق الوحيد” للمضي قدما، بإشارة إلى ترسيخ الاستقرار بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة