موسكو امتدت نحو القارة السمراء من خلال توسع نشاط مجموعة “فاغنر” العسكرية عبر العمليات التجارية وتهريب الألماس من جمهورية إفريقيا الوسطى إلى البلدان الخارجية، ومؤخرا تقرير لـ”فاينانشال تايمز” أشار إلى أن روسيا تتوغل داخل إفريقيا عبر اتباع استراتيجيات أخرى، ألا وهي دعم الكنائس ومن ثم نشر الثقافة واللغة الروسية هناك.

هذا الأمر يثير عدة تساؤلات حول أدوات موسكو للتمدد في إفريقيا، والجيوب التي تستغلها موسكو للنفاذ إلى تلك القارة التي تطويها عدة مصالح مع أطراف مختلفة مثل فرنسا والولايات المتحدة، بجانب أجندة أهداف موسكو في إفريقيا فيما إذا كانت تملك القدرة على منافسة الأطراف التقليدية خاصة أن التنافس على ثروات القارة يبدو كبيرا وتتسارع أقدام الكثيرين لهناك مثل الإمارات وتركيا ومن القوى الكبرى بطبيعة الحال فرنسا والولايات المتحدة.

كذلك، القواعد العسكرية والمشاريع الاقتصادية والتنموية الخيرية فضلا عن التعليم والدين والمراكز الثقافية، يجدر التساؤل إذاً عن العوامل التي توظفها الأطراف المختلفة للتّمدد في القارة، وما إذا هي نفسها خيارات روسيا للنفاذ بإفريقيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.