ما إن حسمت وطئ قدمها في مجال الطاقة، يبدو أن بكين عادت لتوسع نفوذها في العراق، هذه المرة من خلال مشاريع البنى التحتية، حيث استحوذت بكين على معظم مشاريع خطة حل الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد والتي أطلقتها الحكومة العراقية مطلع الأسبوع الحالي، لكن هذا التوسع السريع فتح باب السؤال على إذا ما كانت هناك مصلحة إيرانية في الأمر.

فبينما لم يكشف النقاب عن أي تفاصيل عن ما يزعم أنها اتفاقية صينية عراقية بشأن عقود البنى التحتية في البلاد، تستحوذ الشركات الصينية على مشاريع جديدة بالإضافة إلى مشاريع بناء المدارس، ومـن بين المشاريع الجديدة كانت حصة الأسد لبكين في الحزمة الأولى لمشاريع فك الاختناقات المرورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.