أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقتل قيادي بارز في “حزب الله”، وقال إنه كان يشرف على إطلاق قذائف صاروخية وصواريخ مضادة للدروع على القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وبحسب ما أوضحه الجيش الإسرائيلي، فإن القيادي في “حزب الله” بمنطقة برعشيت بجنوب لبنان، المدعو أبو علي رضا، قُتل في غارة جوية، لتكتمل بذلك “تصفية قيادات الصف الأول في الحزب”، بحسب ما نشرته وسائل إعلام عبرية، من صور تظهر فيه قائمة الأسماء القياديين المستهدفين من الحزب اللبناني المدعوم من إيران.
مقتل آخر قياديي “حزب الله”
نحو ذلك، أشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن أبو علي رضا “كان مسؤولا عن التخطيط، وتنفيذ هجمات صاروخية، وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، كما أشرف على الأنشطة الإرهابية لعناصر في (حزب الله) بالمنطقة”، وفق ما نقلته “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن يوم أمس الأحد، مقتل قياديين ميدانيين اثنين من الحزب اللبناني في بلدة الخيام، بجنوب لبنان، مؤكدا في بيان، مقتل “يوسف أحمد نون، قائد سرية قوات الرضوان التابعة لحزب الله، في منطقة الخيام” جنوبي لبنان.
وأردف الجيش في بيانه أن القيادي بـ”حزب الله” في منطقة الخيام، فاروق أمين العاصي، قتل أيضا، قائلا إن الأخير “كان مسؤولا عن تنفيذ هجمات صاروخية ومضادة للدبابات في منطقة الجليل، وخاصة بلدة المطلة”.
كما وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم السبت الفائت، مقتل “جعفر خضر فاعور، قائد منظومة الصواريخ في وحدة نصر التابعة لجماعة حزب الله” في جنوب لبنان.
وأردف أنه كان “مسؤولا عن عدة هجمات على إسرائيل، منذ أكتوبر 2023”.
مقتل عضو بالوحدة الجوية للحزب (127)
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أمس الأحد، مقتل عنصر من ذوي الخبرة المركزية والخاصة في الوحدة الجوية (127) التابعة لـ”حزب الله”.
وأضاف المتحدث باسم الجيش، في بيان عبر منصة “إكس/تويتر”، أن المدعو علي بركات كان يهم بتطوير وإطلاق مسيّرات باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وبحسب بيان الجيش، عمل بركات لأكثر من عقد من الزمن في الوحدة الجوية (127) لـ”حزب الله”، حيث خطط ونفذ عشرات العمليات لإطلاق مسيّرات نحو إسرائيل وشارك في تطوير صواريخ كروز ومسيرات للحزب اللبناني المدعوم من إيران.
وفي 30 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل نائب قائد “قوة الرضوان” النخبة، مصطفى أحمد شهدي بغارة على النبطية.
كما أعلن في 11 أكتوبر، مقتل قائد وحدة الصواريخ المضادة للدبابات، ضمن “وحدة الرضوان” أيضا، غريب الشجاع في غارة جوية، وفق “العربية”.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي قتل إبراهيم عقيل، قائد تلك الوحدة، التي تعتبر “وحدة النخبة لدى الحزب” بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
- حماة تدخل بوضع جديد.. وحراك سياسي دولي بعد التطورات في سوريا
- تبعات “ردع العدوان” تظهر في دمشق ودير الزور.. ماذا جرى؟
- وسط انهيار كامل للجيش السوري.. فصائل المعارضة تتقدم في ريف حماة
- دمشق تتواصل مع السعودية ومصر وهذه آخر التطورات الميدانية بحلب
- “ردع العدوان”.. ما هي الأسباب التي أدت إلى التقدم السريع للمعارضة؟
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.