في ظل التصعيد الإسرائيلي على لبنان، أطلق مسؤولون سوريون دعوات لضرب بنى تحتية لإسرائيل، بينما دعا مسؤول آخر إلى إعادة إرسال الجيش السوري إلى لبنان، بعد أن انسحب في عام 2005.
في عام 1976، أرسل الرئيس السوري الراحل، حافظ الأسد، الجيش السوري إلى لبنان إثر الحرب الأهلية، بعد أن طلب الرئيس اللبناني آنذاك، سليمان فرنجية، من سوريا التدخل رسميا في آذار/مارس من نفس العام.
تحريض على الاجتياح
في تغريدة له عبر موقع “X”، دعا رئيس غرفة صناعة حلب، فارس الشهابي، إلى إعادة اجتياح لبنان، على غرار عام 1976، حيث دخلت القوات السورية بموافقة عربية، بعد عام على اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية.
الشهابي قال إن الرئيس حافظ الأسد أرسل الجيش السوري إلى لبنان عام 1976، لحماية المسيحيين العرب فيه من باقي القوى اللبنانية والفلسطينية لكي لا يستعينوا بإسرائيل بعد أن وصلت العلاقات الكتائبية الاسرائيلية إلى مراحل متقدمة حينها.
“يبدو ان هذه العلاقات اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه في السبعينيات ويبدو أن بعض الاغبياء لازالوا يعتقدون أن إسرائيل تحبهم وتعتبرهم شركاء وليس مجرد عبيد”، أضاف الشهابي.
في تغريدة لاحقة، دعا الشهابي إلى استدام القوة مع إسرائيل، إذ قال “يوماً بعد يوم نتأكد أن الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة والمفرطة جداً أيضاً.. وكل ما غير ذلك سيجعله يستمر في جبروته وإجرامه.. فقط الخسائر الكبيرة عنده تجعله يعيد حساباته..”.
هذه الدعوات تأتي في ظل التصعيد الإسرائيلي على لبنان، إضافة إلى استهداف مواقع لـ “حزب الله” في الأراضي السورية، كان آخرها غارات جوية استهدفت، أمس الثلاثاء، مدينة القصير بريف حمص.
عمر رحمون
دعوة الشهابي، جاءت بعد أن حرّض المتحدث باسم لجنة “المصالحة السورية” عمر رحمون على ضرب حقول الغاز الإسرائيلية.
وقال رحمون، إنه “لن يجدي مع العدو الصهيوني بعد اللحظة سوى ضرب حقول الغاز وخطوطه ومحطاته”.
ونشر رحمون على حسابه الرسمي في موقع “X” أسماء الحقول التي حرّض على ضربها، مثل حقل “تمار” و “تمار الثاني” و “سارة” و “ميرة” وغيرها من حقول الغاز الإسرائيلية.
يُشار إلى أنّ العديد من حقول الغاز الإسرائيلية تقع في مناطق الشمال بالقرب من الحدود الإسرائيلية – اللبنانية البحرية.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.