ما تزال إسرائيل ماضية في تحقيق هدفها وهو القضاء على “حزب الله” وإضعافه، إذ استهدفت بغارة في بلدة علمات في جبيل شمال بيروت، المسؤول الأمني في الحزب اللبناني، يدعى أحمد أمهز.
وذكرت تقارير صحفية أن الغارة الإسرائيلية استهدفت أحمد أمهز أثناء تلقيه العلاج من إصابة أصيب بها خلال مواجهات في جنوب لبنان.
مقتل مسؤول بـ”حزب الله”
نحو ذلك، قالت مصادر خاصة لقناة “العربية” إن الشخص المستهدف في الغارة التي وقعت في منطقة علمات هو، أحمد أمهز.
وكان أحمد أمهز قد انتقل إلى بلدة علمات وهو مصاب، واستهدفته إسرائيل في غارة على مبنى يأوي نازحين، ما أدى إلى مقتل العشرات، فيما لا تزال عمليات إزالة الأنقاض مستمرة، بحسب قناة “العربية”.
وقالت المصادر ذاتها إن أحمد أمهز قتل في غارة على منزل، استهدفت اجتماعا ضم عددا من مسؤولي “حزب الله”.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية، قد أعلنت، الأحد، مقتل 23 شخصا وإصابة 6 آخرين، مؤكدة أن هذه الحصيلة ليست نهائية جراء الغارة الإسرائيلية على بلدة علمات بقضاء جبيل في محافظة جبل لبنان، شمال العاصمة بيروت.
وبحسب بيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، فإن بين القتلى ثلاثة أطفال.
وأردف البيان أن الطيران الإسرائيلي استهدف، الأحد، مركزا تابعا للهيئة الصحية الإسلامية- الدفاع المدني في عدلون قضاء صيدا (جنوب بيروت)، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مسعفين.
ودانت وزارة الصحة استهداف المسعفين، معتبرة أنه يُضفي على الحرب الدائرة بين إسرائيل و”حزب الله”، مزيدا من العنف واللإنسانية الخارجة عن النُظم والقوانين الدولية الخاصة بالنزاعات.
مقتل قائد منطقة بليدا
في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الأحد عبر منصة “إكس“، مقتل قائد مدفعية منطقة بليدا في “حزب الله”، داخل أحد المقار الرئيسية للحزب في منطقة بليدا، الواقعة على الحدود الجنوبية اللبنانية.
وأردف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه “في عملية استهداف دقيقة رصدت مراقبات وحدة 869 لجمع المعلومات الاستخباراتية مسؤول المدفعية في منطقة بليدا”.
وبحسب بيان الجيش، فإنه جرى رصد مسؤول المدفعية في الحزب اللبناني المدعوم من إيران “وهو ينفذ عملية إطلاق قذيفة مضادة للدروع باتجاه الأراضي الإسرائيلية”، مؤكدا أنه “تمت تصفيته داخل أحد المقار الرئيسة لحزب الله في المنطقة”.
في المقابل، أعلن “حزب الله”، الأحد، استهداف عدة مناطق في إسرائيل، مشيرا إلى أن عناصره اشتبكوا برا مع قوة إسرائيلية عند الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون، المحاذية للحدود بين لبنان وإسرائيل.
وطبقا لآخر إحصائية لوزارة الصحة اللبنانية، فقد قُتل أكثر من 3010 في البلاد، نتيجة الاستهدافات المستمرة بين إسرائيل و”حزب الله” منذ أكتر من عام.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.