بعد فرار رئيس النظام السوري بشار الأسد من سوريا إلى جهة غير معلومة حتى الآن، وإعلان فصائل “المعارضة السورية” رسميا، اليوم الأحد تحرير دمشق وإسقاط حكم الأسد الذي استمر 24 عاما، قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد إن الأسد “فرَّ من بلاده”، بعد أن فقد دعم حليفته روسيا، فيما يتابع الرئيس الأميركي جو باين عن كثب الأحداث “الاستثنائية” في سوريا.
وقال “البيت الأبيض” في بيان، اليوم الأحد، إن الرئيس بايدن وفريقه يراقبون الأحداث “غير العادية” في سوريا ويتواصلون مع الشركاء الإقليميين.
في هذه الأثناء، تجري احتفالات عارمة في معظم المدن السورية، من دمشق إلى الساحل إلى القامشلي/قامشلو أقصى شمال سوريا، ابتهاجا بسقوط حكم بشار الأسد.
تعليق أميركي بعد سقوط الأسد
وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض، شون سافيت، في منشور عبر منصة “إكس”، أن “الرئيس بايدن وفريقه يراقبون عن كثب الأحداث الاستثنائية في سوريا وهم على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين”.
فيما قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم الأحد إن الرئيس السوري بشار الأسد “فرَّ” من سوريا بعدما فقد دعم حليفته روسيا.
وأضاف ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” أن “الأسد رحل.. إن حاميته، روسيا، روسيا، روسيا التي يرأسها فلاديمير بوتين، لم تعد تكترث لحمايته بعد الآن”.
هذا وأعلنت فصائل “المعارضة السورية” في بيان، اليوم الأحد على التلفزيون الرسمي، أنها أسقطت حكم الأسد الذي امتد 24 عاما، في أول بيان من نوعه، بعد تقدم خاطف للمعارضة نحو العاصمة السورية، دمشق.
وقالت فصائل “المعارضة” إن رئيس النظام بشار الأسد، “هرب”، مضيفة أنه “بدء عهد جديد” لسوريا، بعد دخول قواتها دمشق.
وأضافت الفصائل السورية المعارضة أن الأسد غادر دمشق، داعية المهجرين في الخارج للعودة إلى “سوريا الحرة” بعد إعلانها دمشق “حرة من الطاغية”، وذلك عبر رسائل نشرتها عبر تطبيق “تليغرام”.
من جانبه، أعلن رئيس الحكومة السورية السابق محمد غازي الجلالي استعداده لتسليم المؤسسات إلى أي “قيادة” يختارها الشعب السوري.
احتفالات عارمة
وكما هو موثق في مقاطع الفيديو، احتفل آلاف السوريين بالسيارات وعلى الأقدام، في مختلف المدن السورية.
وتجمعوا في ساحة الأمويين بدمشق وهم يهتفون من أجل الحرية. وقالت قوات الفصائل: “ننقل إلى الشعب السوري خبر تحرير أسرانا وفك أغلالهم، وإعلان نهاية عهد الظلم في سجن صيدنايا”.
وصيدنايا هو سجن عسكري كبير على مشارف دمشق، حيث تحتجز الحكومة السورية الآلاف.
ووثقت تسجيلات مصورة نشرها سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي خلو القصر الجمهوري الواقع على جبل قاسيون بدمشق بشكل تام بعد فرار بشار الأسد من البلاد.
هذا وكان بشار الأسد يقيم منذ تسلمه السلطة في القصر الجمهوري الواقع على جبل قاسيون، ويعتبر هذا القصر المقر الرسمي لرئيس الجمهورية السورية، ومركز إدارة شؤون الحكم في البلاد.
وحطم سكان مدينة اللاذقية السورية معقل عائلة آل الأسد، تمثالا لحافظ حافظ في حي الشيخ ضاهر، وفقا لتسجيل مصور منشور على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما وثّقت الكاميرات السورية قيام أهالي مدينة القامشلي/ قامشلو بإسقاط تمثالين لحافظ الأسد في المربع الأمني وسط المدينة، كما وثّقت إسقاط تمثال آخر بالقرب من مطار القامشلي الدولي.
- سوريا: حملة “لباس المرأة الحرة” لمواجهة دعوات لـ”حجاب المرأة المسلمة”
- الشيباني يلتقي مسرور البارزاني ويدعوه لزيارة دمشق
- مصرف سوريا المركزي يجمد حسابات مرتبطة بنظام الأسد.. ضمنها إمبراطورية اقتصادية
- بـ”شرطين”.. إعفاء خطوط الإنتاج والآلات من الرسوم الجمركية
- “الإدارة الذاتية” تسمح للسوريين في مخيم “الهول” بالعودة إلى مناطقهم
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.