بعد توقّف لأسابيع، عادت إسرائيل لاستهداف الحدود السورية اللبنانية، إذ سبق وأن استهدفت تل أبيب بعشرات الغارات الجوية معابر حدودية، شرعية وغير شرعية، بين سوريا ولبنان، في محاولة لمنع “حزب الله” اللبناني، من نقل الأسلحة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن شنّ غارات جوية على مرافق وبنى تحتية، في “معبر جنتا” على الحدود السورية اللبنانية.
يستخدمها “حزب الله”
طائرة حربية إسرائيلية أغارات على مرافق وبنى تحتية في “معبر جنتا” على الحدود السورية اللبنانية، قائلة إن هذه المرافق “يتم استخدامها لنقل وسائل قتالية إلى حزب الله”.

وفي بيان له، قال جيش الإسرائيلي إن “حزب الله استخدم البنى التحتية المدنية بغية تنفيذ أعمال إرهابية، ونقل أسلحة مخصصة لتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد مواطني إسرائيل”.
البيان أوضح أن “الوحدة 4400، المسؤولة عن تسليح حزب الله وتهريب الأسلحة من إيران ووكلائها إلى لبنان، تسعى إلى زيادة حجم الوسائل القتالية التي يمتلكها حزب الله الإرهابي”.
وأضاف أنه “منذ تأسيس الوحدة أقامت محاور عديدة واستراتيجية لنقل تلك الوسائل على الحدود بين سوريا ولبنان.
وقال البيان إنه “خلال الحرب، وفي إطار حملة سهام الشمال، شنّ سلاح الجو مرات عديدة غارات واسعة وعمليات استهداف دقيقة لمسؤولين في الوحدة ومحاور نقل الوسائل القتالية المختلفة.
إذ شملت هذه الجهود عملية القضاء على قائد الوحدة 4400، محمد جعفر قصير، مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي في بيروت، وخليفته المدعو علي حسن غريب في دمشق بعد عدة أسابيع، إلى جانب عدد آخر من المسؤولين في الوحدة”.
عرقلة نقل الأسلحة
بيان الجيش قال إن هذه الغارات تأتي في إطار الجهود الهادفة لضرب نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان، وعرقلة جهود “حزب الله” إعمار محاور نقل الأسلحة”، مشدداً على أن الجيش الإسرائيلي “سيواصل العمل لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل وفق تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار”.
الجيش الإسرائيلي، يقول إنه يستهدف البنية التحتية لـ “حزب الله” ويعمل على تدميرها وإلحاق الضرر بالقدرات العسكرية للحزب.
وسبق أن أكد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون لشبكة “سي إن إن”، أن الهجمات الإسرائيلية على “حزب الله” اللبناني، دمرت جزء كبيرا من ترسانته التي تتشكل خاصة من مجموعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة.
ومنذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي يسود وقف هشّ لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و”حزب الله” بدأ في 8 تشرين أول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
مقالات ذات صلة

خطط بريطانية لتعديل العقوبات على دمشق.. وإسرائيل لن تغادر سوريا بدعم من ترامب

إسرائيل تواصل التصعيد في جنوبي سوريا.. عمليات برية وغارات جوية

غارات إسرائيلية على منطقة دير علي بريف دمشق.. ماذا استهدفت؟

أبرزها سوريا.. ترامب يُعلّق المساعدات الخارجية الأميركية فما الأسباب؟
الأكثر قراءة

وعود حكومية بلا تنفيذ.. هل توقفت بوادر حلول الأزمات السورية؟

وزير النقل السوري يتحدث عن آليات جديدة لتسعير السيارات.. ماذا قال؟

وزير الداخلية السوري: التعاون مع روسيا يخدم دمشق

وزارة الداخلية دفعت محمد الشعار إلى تسليم نفسه.. ماذا قالت؟

وثّقَ تعذيب السوريين بسجون الأسد.. تفاصيل جديدة عن “قيصر”

واشنطن تتحدث عن سحب قواتها من سوريا.. و”قسد” تؤكد عدم تلقيها خططا رسمية
المزيد من مقالات حول سياسة

درعا تُعيد بناء نفسها.. حملة تبرعات للمستشفيات والبدء بإزالة آثار الحرب

الشرع.. أول رئيس سوري يزور إدلب منذ سبعينيات القرن الماضي

طهران تتلقى “رسائل إيجابية” من الشرع.. تفاصيل

الشيباني من باريس يكشف مصير الأسد والعقود الروسية والبعثات القنصلية

السجناء السوريون بلبنان يضربون عن الطعام.. وهذا مطلبهم

وسط استياء شعبي.. روسيا تؤكد استمرار المفاوضات على وجودها العسكري في سوريا

مؤتمر باريس حول سوريا ينتهي دون موافقة أميركية.. ما توجه إدارة ترامب تجاه دمشق؟
