لم يمض شهر واحد على الإطاحة بنظام بشار الأسد، حتى بدأت دول عربية وغربية بزيارات دبلوماسية إلى العاصمة السورية، بينما أعادت دول فتح سفاراتها في دمشق، بعد أول لقاء مع الإدارة السورية الجديدة، التي يرأسها أحمد الشرع.
وأعلن نائب وزير خارجية أذربيجان، يالتشين رفيعيف، أن بلاده قررت إعادة افتتاح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، بعد 12 عاماً من القطيعة، معرباً عن تطلعه إلى فصل جديد في العلاقات مع سوريا.
إشارات إيجابية
رفيعيف قال إن أذربيجان جاهزة لإعادة إطلاق العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة بالتنسيق مع تركيا، بينما أكد أن بلاده تقف إلى جانب تركيا في دعمها للإدارة السورية الجديدة.

وشدد الدبلوماسي الأذربيجاني على أنه لا بد من رفع العقوبات التي فرضت على سوريا في ظل النظام السابق، لتتمكن من استعادة دورها في المنظمات الدولية.
الإدارة السورية الجديدة قدمت إشارات إيجابية مهمة للمجتمع الدولي بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، وفق رفيعت، الذي أشار إلى أن المجتمع الدولي أرسل إشارات إيجابية وواعدة للإدارة السورية الجديدة.
وقال إن أذربيجان سترسل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سوريا، معرباً عن استعداد بلاده لدعم الإدارة الجديدة في مرحلة إعادة الإعمار.
في 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي، زار نائب وزير الخارجية الأذربيجاني العاصمة دمشق، والتقى مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، لإجراء مباحثات مع الإدارة السورية الجديدة.
وقال بيان للخارجية الأذربيجانية، إن رفيعييف أبلغ الشيباني “تهاني الحكومة الأذربيجانية بمناسبة العهد الجديد الذي بدأ من أجل استقرار سوريا ورفاهية شعبها ووصول ممثلي الشعب إلى السلطة”.
وأكد المسؤول الأذربيجاني وقوف بلاده برفقة تركيا إلى جانب سوريا في هذه الفترة الجديدة المهمة، مشيراً إلى أن أذربيجان ستقدم كل الدعم الممكن في عملية إعادة إعمار سوريا، وعلى المستوى الدبلوماسي.
تشيكيا تعيد فتح سفارتها
أعادت تشيكيا، التي رعت سفارتها في سوريا مصالح الولايات المتحدة الدبلوماسية منذ 2012، فتح سفارتها في دمشق بعدما أغلقتها الشهر الماضي عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقال وزير الخارجية يان ليبافسكي: “استأنفنا نشاطات سفارتنا خلال فترة عيد الميلاد”. وأضاف أن مسؤول القسم الموكل بشؤون الولايات المتحدة قد عاد أيضا”، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصل به أخيرا “لضمان أننا سنواصل” الخدمة.
سفارة الجمهورية التشيكية في دمشق، رعت مصالح الولايات المتحدة وبلدان غربية أخرى في سوريا بعدما أغلقت عدة دول سفاراتها بسبب الحرب.
وأعلنت وزارة الخارجية التشيكية، أمس الجمعة، أنها عيّنت على رأس السفارة في دمشق الدبلوماسي فيتسلاف بيفونكا برتبة قائم بالأعمال، وأمضى بيفونكا 6 سنوات سفيرا في موسكو حتى أيار/مايو 2024.
وما تزال السفارة الأميركية في دمشق مغلقة، إذ أوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن استئناف العمليات بالسفارة في سوريا “يتطلب عددا من الخطوات”.
- الهلال الأحمر الكُردي يجهز قافلة مساعدات لأهالي الساحل السوري
- أحداث الساحل ومشاركة دمشق بمؤتمر بروكسل.. خطوة غربية للوراء لتحديد مسار سلطة الشرع
- ليس هناك شيك على بياض للسلطات الجديدة في دمشق
- هل يساعدنا التحليل النفسي على فهم السياسة السورية؟ نور حريري وسامي الكيال
- مظاهرة أمام البيت الأبيض تضامناً مع ضحايا أحداث الساحل السوري
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
مقالات ذات صلة
الأكثر قراءة

وصفت بـالتاريخية لحظة تصديق الشرع على الإعلان الدستوري

هل تستفيد المصارف السورية من تعليق العقوبات عن “البنك المركزي”؟

هجوم لفلول النظام على حاجز للأمن العام بدمشق

نزوح الآلاف من الساحل السوري باتجاه لبنان.. تفاصيل

ميليشيات عراقية تعتدي على سوريين وتعتقلهم

ميليشيا عراقية تعتدي على السوريين.. دمشق تندّد والسوداني يأمر باعتقال المتورّطين
المزيد من مقالات حول سياسة

إطلاق نار على متظاهرين بدرعا: هل يعيد الشرع سوريا إلى 2011؟

دمشق تضع شروطا لحضور مؤتمر بروكسل: مقامرة سياسية وعودة إلى المربع الأول

تواصل مباشر بين الجيش الأميركي ومكتب الشرع.. والعقوبات لن ترفع قريبا أو تُعلّق

استطلاع رأي: سوريون يرون الإعلان الدستوري تمهيداً لديكتاتورية جديدة!

اعتماد 15 آذار عيدا لانطلاقة الثورة بشكل غير رسمي.. ودرعا: تهميش متعمّد وسرقة للتاريخ

وسط انقسام درزي.. زيارة تاريخية لنحو 60 رجل دين دروز من جنوب سوريا إلى إسرائيل

المبعوث الأممي إلى سوريا: حان الوقت لتشكيل حكومة لا تقصي أحدا
