نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم السبت، غارات جوية على موقع قرب مدينة الكسوة بريف دمشق، جنوبي سوريا، إذ ادعت تل أبيت أن الموقع المستهدف لـ “حركة حماس” الفلسطينية.

واستهدفت الضربات الإسرائيلية منطقة دير علي، جنوب شرق الكسوة، حيث سمعت أصوات انفجارات قوية، بينما تصاعدت أعمدة الدخان من الموقع.

مستودع أسلحة

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، قال إن طائرات حربية لسلاح الجو أغارت على مستودع أسلحة تابع لـ ”حماس” في منطقة دير علي بريف دمشق.

غارات إسرائيلية على مواقع في سوريا - انترنت
غارات إسرائيلية على مواقع في سوريا – انترنت

وأضاف عبر منصة “X” أن الأسلحة المخزنة داخل المستودع “كانت مخصصة لتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع”.

“تعمل المنظمات الإرهابية الفلسطينية وفي مقدمتها حماس مستغلة الأراضي السورية بهدف ترسيخ أنشطة إرهابية بتوجيه إيراني”، وفق أدرعي.

الغارات الإسرائيلية استهدفت مستوصفا عسـكريا سابقا في المساكن بمنطقة دير علي، وهو عبارة عن بناء مكوّن من أربع غرف مسبقة الصنع، وكذلك لسيارة من نوع فان في منطقة دير علي، وفق ما نقلت شبكة “درعا 24” عن مصادر محلية.

وأكد أدرعي أن جيش الدفاع سيواصل العمل “لضرب حماس الإرهابية في كل مكان تحاول التموضع فيه وسيتحرك ضد كل محاولة تموضع وتسلح المنظمات الإرهابية لمنع أي تهديد على أمن دولة إسرائيل”.

ولم تعلق وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال على استهداف موقع داخل الأراضي السورية، لغاية نشر هذا الخبر.

إصابة طفل في القنيطرة

منذ الإطاحة بالنظام المخلوع، يواصل الجيش الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية المحاذية للجولان السوري المحتل، بينما تمركز في جبل الشيخ المطل على أجزاء واسعة من سوريا ولبنان، إضافة إلى تل أحمر بريف القنيطرة.

وانسحبت القوات الإسرائيلية، الأسبوع الفائت من مبنى المحكمة والمحافظة في القنيطرة جنوبي البلاد، بعد سيطرتها عليهما لأكثر من 40 يوماً، حيث توجهت القوة المنسحبة إلى الثكنة العسكرية الجديدة، شمالي بلدة الحميدية.

وأُصيب طفل برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال عمليات التوغل اليوم السبت، في بلدة رويحينة بمحافظة القنيطرة، حيث جرى نقله إلى المستشفى وحالته مستقرة.

وشنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سابقة، بعد الإطاحة بالنظام المخلوع، وهو ما اعتبرته تل أبيب خطوات استباقية لعدم وقوعها بأيدي “المتطرفين”، ولضمان أمنها، على حد قولها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
أقدم
الأحدث الأكثر تقييم
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات