نشطاء: أجنبي بتحرير الشام وزوجته يقتلان مسناً في إدلب “لاعتراضه على الضجة القادمة من منزلهما”

نشطاء: أجنبي بتحرير الشام وزوجته يقتلان مسناً في إدلب “لاعتراضه على الضجة القادمة من منزلهما”

أفاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأن مقاتلاً أجنبياً وزوجته قتلا رجلاً مدنياً مسناً في إدلب، بعد اعتراضه على “الأصوات العالية” الصادرة من منزلهما.


وقال نشطاء في مجموعة INT الإخبارية إن مقاتلاً أوزبكيا (يتبع لهيئة تحرير الشام) وزوجته ضربا رجلاً من عائلة الحراكي (70 عاماً) من مدينة إدلب بطريقة مبرحة، نقل على إثرها إلى المشفى، حيث توفي بعد ثلاثة أيام.


وكتب ابن الضحية في منشور على مواقع التواصل: “قتل غريب وزوجته استوطنا منزل جارتنا الأرملة، أبي بدمٍ بارد! ستسألون كيف قتلوه وهربوا؟ سأجيبكم: قتلوه بصمتكم ، ضربوه على بطنه وهو مريض طاعن في السن فاستأصلوا له طحال وكلية ونزف بحراً من دماء….بقي حياً لثلاثة أيام يعاني الآلام، وتنازل عن حقه خوفاً علينا من بطش الغرباء ثم مات”، وفق قوله.


وتابع المنشور: “وبلغت بهم الوقاحة أنهم عادوا قبل أن ينتهي العزاء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، هل شُفي جرح سؤالكم بإجابتي؟ نعم لقد قتله الغرباء ونحن أبناء المدينة لسنا أقرباء، صمتكم قتلَ أبي وسيقتلنا الواحد تلو الآخر إلى متى؟”، بحسب ما ورد.


وتسيطر هيئة تحرير الشام (تشكل جماعة كانت تعرف باسم جبهة النصرة) على مساحات واسعة في إدلب، وهي الجماعة الأكثر نفوذاً في المحافظة، وتتبع له “حكومة الإنقاذ” التي تشكل الواجهة المدنية لها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.